فعاليات واحتفالات تضيء سماء الدولة ليلة العام الجديد

الفلاسي: «أجمل شتاء في العالم» دعوة إلى استكشاف الكنوز السياحية بالإمارات

أحمد بالهول الفلاسي: «السياحة الداخلية من أهم ركائز قطاع السياحة الوطني، وتمثل 17% من إجمالي الحركة السياحية في الدولة».

أفاد وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بأن حملة «أجمل شتاء في العالم» تمثل دعوة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، لاستكشاف الكنوز السياحية المتنوعة التي تمتلكها الدولة والخدمات والأنشطة الترفيهية المتميزة.

وفي إطار الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات، وحملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيراً، تتلألأ سماء دولة الإمارات بمجموعة متنوعة من الفعاليات، وأطول احتفالات الألعاب النارية في ليلة رأس السنة، مع استقبال العام الجديد 2021.

وأعلنت كل إمارات الدولة عن سلسلة من الفعاليات والعروض السياحية والترفيهية، احتفالاً بأجمل شتاء في العالم، الذي تتميز به الدولة في هذا الموسم من كل سنة. ومع استقبال كل عام جديد، اعتادت دولة الإمارات أن تكون من أولى الدول التي تتطلع إليها شعوب العالم في احتفالات رأس السنة والألعاب النارية المتميزة، التي تمتد على طول الإمارات السبع، في أبرز المزارات السياحية.

وستقام احتفالات هذا العام 2021 مع تطبيق كل إجراءات الصحة والسلامة الاحترازية الخاصة بجائحة «كوفيد-19»، مع الحرص على توزيع الفعاليات في أماكن مختلفة بكل إمارة، تجنباً للتزاحم، وحفاظاً على تطبيق التباعد الاجتماعي.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن «حملة (أجمل شتاء في العالم) تعطي طابعاً خاصاً ومتميزاً لاحتفالات رأس السنة وفعاليات السياحة والترفيه الشتوية في دولة الإمارات لهذا العام، حيث تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين بالدولة على إعادة اكتشاف تفرد وجمال المقاصد السياحية بالدولة وتنوعها وامتدادها بكل إمارات الدولة، وذلك ضمن استراتيجية السياحة الداخلية التي أطلقتها وزارة الاقتصاد، أخيراً، وتنفذها مع دوائر وهيئات السياحة المحلية والجهات المعنية.. اتحادياً ومحلياً».

وتابع: «تعد السياحة الداخلية من أهم ركائز قطاع السياحة الوطني، وتمثل ما يزيد على 17% من إجمالي الحركة السياحية بالدولة، ونهدف إلى زيادة حجم السياحة الداخلية ومضاعفة تلك النسبة بحلول عام 2030، لاسيما أن السياحة الداخلية أثبتت قدرتها على التعافي بوتيرة أسرع، والإسهام في النهوض والنمو السياحي، ويظهر ذلك جلياً في معدلات عدد نزلاء المنشآت الفندقية على مستوى الدولة من المواطنين، خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2020، حيث زادت الأعداد على المسجلة نفسها بهذه الأشهر من عام 2019».

وأضاف الفلاسي: «تمتلك دولة الإمارات جميع مقومات السياحة المستدامة والراقية وبمختلف أنواعها، سواء من حيث البنية التحتية والخدمات والمنشآت الفندقية والسياحية، أو من حيث التنوع الطبيعي والبيئي، أو سياحة الاستجمام والشواطئ، أو سياحة التسوق والمهرجانات، أو سياحة المغامرات، أو سياحة المعالم التاريخية والتراثية. وتمثل حملة أجمل شتاء في العالم دعوة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار لاستكشاف الكنوز السياحية المتنوعة التي تمتلكها الدولة والخدمات والأنشطة الترفيهية المتميزة، وتذوق الخصوصية السياحية التي تتمتع بها كل إمارة، وقضاء تجربة سياحية لا تنسى، ومشاركتها مع الآخرين».


• السياحة الداخلية أثبتت قدرتها على التعافي بوتيرة أسرع، والإسهام في النهوض والنمو السياحي.

تويتر