يفتح الباب أمام عمليات تلاعب

«تنظيم الاتصالات» تحذر من التوقيع «بعيداً» عن صورة «الهوية الوطنية»

«تنظيم الاتصالات» دعت إلى عدم مشاركة البيانات الشخصية إلا بعد التحقق. الإمارات اليوم

حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات سكان الدولة من التوقيع بعيداً عن صورة الهوية الوطنية (في منتصف الصفحة التي تتضمن صورة الهوية أو آخرها)، لأي سبب كان، وذلك في حال طلبت أي جهة أو أي شخص التوقيع عليها ورقياً، أو إلكترونياً.

وشددت «تنظيم الاتصالات» على ضرورة أن يكون التوقيع تحت صورة الهوية مباشرة، على أن يتم كتابة تاريخ اليوم الذي يتم فيه التوقيع بخط واضح ومقروء.

أغراض احتيالية

وأوضحت في نشرة توعوية على منصات التواصل الاجتماعي، أن التوقيع في أي مكان بعيد عن صورة الهوية الوطنية يفتح الباب أمام التلاعب بهذه الورقة، وإضافة ما قد يدين صاحب الهوية، أو استخدامها في أغراض احتيالية أو أغراض قد تكون غير قانونية.

وأضافت أن قانون المعاملات والتجارة الإلكترونية ينص على أنه يحق للشخص أن يعتمد على التوقيع الإلكتروني أو شهادة المصادقة الإلكترونية إلى المدى الذي يكون فيه مثل هذا الاعتماد معقولاً، كما يجوز التعبير عن الإيجاب والقبول كلياً أو جزئياً من خلال المراسلة الإلكترونية لأغراض التعاقد، وفقاً للقانون نفسه.

مشاركة البيانات

ودعت «تنظيم الاتصالات» إلى عدم مشاركة البيانات الشخصية إلا بعد التحقق من هوية الأشخاص الذين تتم مشاركة البيانات معهم وأهداف ذلك، تجنباً للوقوع في فخ عميات نصب أو احتيال، أو استخدام البيانات لأهداف غير مشروعة.

وأوضحت أن مشاركة البيانات تزيد من إمكانية تعرض الهواتف الذكية للمشتركين لعمليات قرصنة، بهدف التجسس، واحتمالية الاختراق الإلكتروني للحسابات على الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، ما يعرض صاحب الحساب لسرقة البيانات الشخصية، سواء كانت بيانات ومعلومات، أو صوراً، أو فيديوهات محملة على الأجهزة التي تتعرض للاختراق.

يشار إلى أن الهيئة حذرت سابقاً من الهجمات الإلكترونية التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19)، عالمياً، موضحة أن الهجمات تستهدف القطاعات الحيوية كافة، وتشمل الجهات الحكومية والخاصة.

تويتر