المركز يتيح التعرف إلى تجربة «أدنوك» في تبني التكنولوجيا الرقمية. من المصدر

«أدنوك» تطلق مركزاً افتراضياً للطاقة يتيح تجربة «تفاعلية»

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الذي يعقد افتراضياً العام الجاري، عن إطلاق «مركز أدنوك الافتراضي للطاقة» الذي يعد منصة عبر الإنترنت تتيح للجمهور التعرف إلى التطور الكبير الذي تحققه الشركة في مختلف مجالات أعمالها.

وأفادت الشركة في بيان لها أمس، بأنه تم تصميم المركز ليوفر تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد من خلال أربع قاعات افتراضية تعرض تاريخ «أدنوك»، والمبادرات التي تنفذها، لتكون نموذجاً مستقبلياً لشركات الطاقة الوطنية، كما يسلط المركز الضوء على النقلة النوعية التي بدأت بها الشركة منذ أربع سنوات، والتي مكنتها من تعزيز مرونتها وقدراتها التنافسية، والمحافظة على استمرارية واستدامة أعمالها، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية خلال الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم حالياً.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن «مركز أدنوك الافتراضي للطاقة» يمثل منصة مبتكرة تتيح عرض الخطوات والمبادرات والجهود التي تقوم بها الشركة في إطار النقلة النوعية المستمرة منذ أربع سنوات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة بالعمل على الارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة، وتعزيز المرونة، والقدرات التنافسية، وزيادة الربحية، وتحقيق قيمة اقتصادية مستدامة من موارد أبوظبي الهيدروكربونية.

ودعا الجابر الجمهور إلى زيارة المركز عبر الإنترنت، والتعرف عن كثب إلى الدور المحوري لقطاع النفط والغاز في تمكين التنمية الاقتصادية في مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد-19»، وذلك من خلال ضمان إمدادات موثوقة ومستدامة من الطاقة لدعم احتياجات النمو عالمياً.

ووفقاً للبيان، يتيح المركز الافتراضي، الذي يعد الأول من نوعه، التعرف إلى جهود «أدنوك» والوسائل والطرق المبتكرة التي تتبعها لتنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، والرامية إلى تعزيز الربحية وزيادة العائد الاقتصادي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وزيادة القيمة في مجال التكرير والبتروكيماويات، والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز.

كما يتيح المركز التعرف إلى تجربة «أدنوك» في تبني تطبيقات التكنولوجيا الرقمية الحديثة، ونماذج الأعمال المبتكرة، والاستفادة منها في رفع الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بالأداء، وتعزيز التزامها بالمحافظة على البيئة لترسيخ مكانتها بين المنتجين الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون.

الأكثر مشاركة