مشروع مشترك لتحفيز الصناعة ونمو قطاع البتروكيماويات

«أدنوك» و«القابضة» تكشفان عن الهوية الإعلامية لـ «تعزيز»

«تعزيز» ستسهم في توفير فرص عمل متخصصة للمواطنين. وام

كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، و«القابضة» (ADQ)، عن الهوية الإعلامية للمشروع المشترك «تعزيز»، الذي أسسه الطرفان بهدف تحفيز الصناعة ونمو قطاع البتروكيماويات في الرويس، وتحقيق التنويع الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية القائمة على التكنولوجيا.

وأفاد بيان، صدر أمس، بأن الهوية الإعلامية لشركة «تعزيز»، تعكس طموح «أدنوك» و«القابضة»، لبدء تحفيز النمو الصناعي في الرويس، كما تتماشى مع أهداف «أدنوك» في زيادة القيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وتكريره وشحنه وبيعه، وتوفير بدائل محلية للمُستوردات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وكانت «أدنوك» و«القابضة»، أعلنتا، في يوليو الماضي، عن نيتهما تأسيس هذا المشروع المشترك، وتسجيله في سوق أبوظبي العالمي.

وأعلن الطرفان عن أعضاء مجلس إدارة «تعزيز»، وقائمة أولية بالمشروعات الاستثمارية المزمع تطويرها في «مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية»، والتي تزيد قيمتها على 18 مليار درهم. كما تم الإعلان عن ترسية عقود خاصة بالمجمع.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا إطلاق (تعزيز)، وتحديد الخطط الاستثمارية الأولية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق أقصى قيمة ممكنة من أصول (أدنوك)، في مختلف مجالات أعمالها».

وأضاف الجابر أن «(تعزيز) تستفيد من توحيد الجهود، ونقاط القوة المشتركة بين (أدنوك) و(القابضة)، لإنشاء منصة فريدة تعمل كمحفز أساسي للنمو الصناعي، والتنويع الاقتصادي في الدولة»، مشيراً إلى أن «(تعزيز) ستسهم، عند استكمال مشروعاتها الأساسية الأولى، في توفير فرص عمل متخصصة للمواطنين، وخلق مصادر جديدة لزيادة القيمة المحلية المضافة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»، محمد حسن السويدي، إن «إنشاء (تعزيز) يجسد استراتيجية وتطلعات (أدنوك) و(القابضة)، اللتين لا تقتصر تطلعاتهما على الإسهام في تنويع المكونات الصناعية ضمن اقتصاد الدولة المستقبلي فحسب، وإنما تعملان، أيضاً، على تكوين شراكات محلية ضرورية لتحقيق مثل هذه الإنجازات المهمة».

«أدنوك» تكمل المرحلة الأولى من مشروع الصيانة التنبؤية

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أمس، أنها أكملت بنجاح تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الصيانة التنبؤية، الذي يهدف لرصد وتحليل كفاءة أصولها وسلامتها، ورفع وتعزيز فاعليتها في مختلف عملياتها، التي تشمل الاستكشاف والتطوير والإنتاج والمعالجة والتكرير.

ويطبق المشروع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل: تعلم الآلة والتوأمة الرقمية لرصد الأصول وكفاءتها وتحليل البيانات، ثم التنبؤ بالأعطال قبل حصولها. ومن المتوقع أن تسهم الصيانة التنبؤية في خفض تكاليف الصيانة بنسبة تصل إلى 20%، كما تسهم في استدامة عمليات التشغيل، وزيادة موثوقية الإنتاج.


- المرحلة الأولى من المشروعات المزمع تطويرها في «الرويس» تقدر قيمتها بـ 18 مليار درهم.

تويتر