لتطوير عمليات الحقول البرية وتعزيز الكفاءة التشغيلية

«أدنوك» ترسي 3 عقود بـ 1.19 مليار درهم

ترسية العقود تؤكد سعي «أدنوك» المستمر لتنفيذ استثمارات مسؤولة لتحقيق استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي. وام

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أمس، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 1.19 مليار درهم (324 مليون دولار)، لتطوير عمليات في عدد من الحقول البرية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية ضمن سعيها المستمر لتنفيذ استثمارات مسؤولة لتحقيق استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.

وتشمل العقود التي قامت بترسيتها «أدنوك البرية»، إحدى شركات مجموعة «أدنوك»، تنفيذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط تدفق ومنشآت رؤوس آبار في عدد من الحقول البرية في إمارة أبوظبي.

وتشمل العقود أيضاً تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لنظام تحويل جديد، يوفر دعماً احتياطياً مهماً لمحطات استلام النفط الخام الحالية في محطتي التصدير في جبل الظنة وإمارة الفجيرة.

وستتم إعادة توجيه أكثر من 70% من القيمة الإجمالية للعقود، التي تمت ترسيتها على كل من شركة «جلفار للهندسة والمقاولات» (ذ.م.م-الإمارات)، وشركة «روبت ستون الشرق الأوسط»، إلى الاقتصاد المحلي عبر «برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة»، ما يؤكد التزام «أدنوك» بتعظيم وزيادة القيمة لدولة الإمارات.

وجرى تقسيم عقدي أعمال المشتريات والتشييد الخاصة بخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار إلى قسمين، حيث تمت ترسية العقد الأول، الذي تبلغ قيمته نحو 261.2 مليون درهم (71 مليون دولار)، على شركة «جلفار للهندسة والمقاولات». وستقوم الشركة بتنفيذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار لحقلي «عصب» و«ساحل»، اللذين تديرهما «أدنوك البرية».

بينما تمت ترسية العقد الثاني، الذي تبلغ قيمته نحو 618.2 مليون درهم (168 مليون دولار)، على شركة «روبت ستون الشرق الأوسط»، حيث ستنفذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار لحقل «باب»، الذي تديره «أدنوك البرية».

ويشمل نطاق العمل الأعمال الهندسية المتبقية، والمشتريات، والتشييد، ومرحلة ما قبل التشغيل والتشغيل التجريبي لآبار إنتاج النفط الطبيعي وآبار حقن المياه في الحقول المعنية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كلا العقدين في غضون خمس سنوات. وتمت ترسية العقد الثالث الخاص بالأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد، على شركة «جلفار للهندسة والمقاولات»، الذي تبلغ قيمته نحو 309.1 ملايين درهم (نحو 84 مليون دولار)، ويشمل إنشاء نظام تحويل جديد يوفر دعماً احتياطياً مهماً لمحطات استلام النفط الخام الحالية التابعة لـ«أدنوك البرية» في محطتي التصدير في جبل الظنة وإمارة الفجيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، ياسر سعيد المزروعي، إن «ترسية هذه العقود تؤكد توجه (أدنوك) والتزامها بتنفيذ استثمارات مسؤولة لتعظيم الاستفادة، وزيادة القيمة من موارد أبوظبي، وأصول الشركة، وتعزيز مرونتها على المدى البعيد في سعيها المستمر لتنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي». وأضاف أنه «تمت ترسية هذه العقود في أعقاب مناقصة شهدت منافسة كبيرة، لضمان إسهام العقود الفائزة في إعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمتها الإجمالية للاقتصاد المحلي من خلال (برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة)، ما يؤكد التزام (أدنوك) بدعم الشركات المحلية، والإسهام في تحفيز نمو وتنويع اقتصاد دولة الإمارات».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البرية»، عمر عبيد الناصري، إن «هذه العقود تبنى على الزخم الذي حققته عقودنا الأخيرة لتطوير العمليات في محطة جبل الظنة، وتؤكد التزامنا بضمان الاستغلال الأمثل للأصول والحقول التي تديرها الشركة، بما يسهم في زيادة القيمة لمساهمينا، وتحقيق هدف (أدنوك) الرامي إلى تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج». وأوضح أن «ترسية عقد تشييد خطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار، ستسهم في المحافظة على استدامة الإنتاج من حقول باب وعصب وساحل على المدى البعيد، بينما ستسهم ترسية عقد نظام التحويل في توفير محطة احتياطية لمحطة استلام النفط الخام الحالية لربط حقولنا ومحطات التصدير بما يضمن استمرارية الأعمال ومرونتها».


العقود تشمل تركيب منشآت رؤوس آبار وخطوط تدفق في حقول برية.. وتطوير نظام تحويل لمحطات استلام النفط الخام.

تويتر