«موانئ دبي العالمية» شريك مؤسس لجائزة «إيرث شوت»

أصبحت مجموعة «موانئ دبي العالمية» ومعرض «إكسبو 2020 دبي» شريكاً عالمياً ومؤسساً لجائزة «إيرث شوت»، التي تعتبر أرقى جائزة بيئية في التاريخ من شأنها التحفيز على التغيير في العالم بأعمال امتدت إلى عقد من الزمان في السعي نحو إصلاح كوكب الأرض.

وتتمحور «إيرث شوت» حول خمس نقاط، تتمثل في حماية الطبيعة واستعادتها، وتنقية الهواء، وإعادة الحياة إلى المحيطات، وبناء عالم خال من النفايات، وإصلاح المناخ.

وإذا ما تم تحقيق هذه الأهداف قبل نهاية العقد، فكل منها من شأنه تحسين الحياة على الأرض لأجيال قادمة.

وتشكل تلك الأهداف مجموعة فريدة من التحديات المتأصلة في العلوم، التي تهدف إلى إنشاء طرق جديدة للتفكير، فضلاً عن التقنيات والأنظمة والسياسات والحلول الجديدة.

وسيتم منح الجوائز لخمسة فائزين كل عام لمدة 10 سنوات. والهدف هو تقديم ما لا يقل عن 50 حلاً لأكبر مشكلات العالم بحلول عام 2030.

وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والمدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «نحن نعلم أن السنوات الـ10 المقبلة تمثل فترة حاسمة بالنسبة للبشر ولكوكبنا، كما أن العيش بشكل متوازن مع الأرض ومواردها أمر أساسي لمستقبل المليارات من البشر حول العالم».

وأضافت أن «(إكسبو 2020 دبي) هو مكان تستكشف فيه الدول والشعوب حلولاً لتحديات مثل تأثير المناخ والاستدامة، وتلهم الناس للتفكير والتصرف بشكل مختلف من أجل التغيير نحو الأفضل». وتابعت الهاشمي: «إننا متحمسون للغاية لأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الحيوية والمهمة والمثيرة والمتمثلة في جائزة (إيرث شوت)، جنباً إلى جنب مع شريكنا الرئيس، مجموعة (موانئ دبي العالمية)».

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم: «نحن في (موانئ دبي العالمية) نؤمن بأهمية حماية شعوب الأرض وكوكبنا الذي نعيش فيه من خلال وضع معايير عالمية للسلامة والبيئة». وأضاف: «نركز على إحداث تأثير إيجابي على الاقتصادات والمجتمعات في كل مكان نعمل فيه، ولذلك، فنحن فخورون بكوننا شريكاً مؤسساً في تحالف عالمي لجائزة (إيرث شوت)، كما أننا نتطلع إلى التعاون بشكل وثيق مع المؤسسة الملكية لدوق ودوقة كامبريدج لتنفيذ هذا المشروع الطموح والمهم».

توزيع «أرقى جائزة بيئية» للأمير وليام بدءاً من خريف 2021

يسلّم الأمير وليام في خريف 2021 النسخة الأولى من جائزته المخصصة للبيئة، والتي يسعى من خلالها إلى «إحلال التفاؤل محل التشاؤم السائد حالياً» من خلال مكافآت جهات تقدم حلولا لأزمة المناخ، على ما أعلنت مؤسسته الملكية أمس.

وتشكّل جائزة «إيرث شوت» والمرفقة بمكافآت مالية قدرها 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 65 مليون دولار) على 10 سنوات، المكافأة البيئية «الأرقى والأكثر طموحاً من نوعها»، وهي مستوحاة من برنامج الرئيس الأميركي جون ف. كينيدي لإرسال البشر إلى القمر، والذي شكّل «نبراساً لاستحداث تقنيات جديدة» في ستينات القرن العشرين.

وأوضحت المؤسسة التابعة لحفيد الملكة إليزابيث الثانية، في بيان، أن الجائزة «ستشجع على التغيير وستساعد على إصلاح كوكبنا خلال السنوات العشر المقبلة، وهي فترة حرجة لكوكب الأرض». وقال الأمير وليام عبر إذاعة «بي بي سي راديو 4»: «علينا إيجاد حلول لنتمكن من عيش حياتنا والإفادة منها، وكي لا نشعر بالذنب والسوء إزاء مئات الأمور التي نفعلها». وشدد على أن الهدف يكمن في «حشد أفضل الطاقات وأحسن الحلول الممكنة وإصلاح ومعالجة بعض التحديات البيئية الأهم في العالم». وسيُعلن عن الفائزين سنوياً خلال مراسم تستضيف كلاً منها مدينة جديدة في العالم، بدءاً من الفائزين الخمسة الأوائل في لندن خريف 2021، وستنطلق الترشيحات في نوفمبر.

وستكافئ الجائزة أشخاصاً من مجالات شتى، بينهم علماء وناشطون وخبراء اقتصاديون، وأيضاً شركات وحكومات تسهم في إيجاد حلول لأزمة المناخ. لندن -أ.ف.ب

- منح الجوائز لـ 5 فائزين كل عام لمدة 10 سنوات.

الأكثر مشاركة