رائد أعمال بدأ مشروع «باور فيت جيم» في 2014.. بدعم من «محمد بن راشد للمشروعات الصغيرة»

«الرياضة المستدامة» تصاحب الفلاسي إلى ريادة الأعمال

أحمد بن ظبوي الفلاسي: «الرياضة نشاط ممتع، يحتاج إلى الخروج بالمتدربين من النوادي الضيقة إلى آفاق أرحب».

يؤمن رائد الأعمال الإماراتي، أحمد بن ظبوي الفلاسي، بأهمية الرياضة، كنشاط دائم يجب أن يصاحب الإنسان خلال مراحل حياته كافة، وهو ما دفعه دائماً إلى التفكير في ابتكار فكرة، تساعد الناس على اتباع نمط حياة صحي مبني على ممارسة الرياضة، بحيث يمكن إتاحة تلك الأنشطة لشرائح المجتمع كافة، ومن الأعمار كافة.

تخصص واحتراف

مارس الفلاسي الرياضة منذ الصغر، وأحبها لدرجة جعلته متخصصاً ومحترفاً، رغم اتجاهه لدراسة الشريعة والقانون في الجامعة، وعمله بالقطاع الحكومي. فكانت الرياضة محور تفكيره وشغفه، عندما قرر المضي قدماً في ريادة الأعمال، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، فأسس في عام 2014 مشروعاً رياضياً، أطلق عليه «باور فيت جيم»، يستهدف تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة بأفكار مبتكرة.

مشروع ناجح

يقول الفلاسي، لـ«الإمارات اليوم»، إن مشروعه الناجح الذي استثمر فيه نحو نصف مليون درهم، تطور وشهد توسعات وانطلاقات ملموسة، خلال السنوات الماضية، خصوصاً عندما قرر تقديم فكرة «الرياضة المستدامة»، والعمل بأفكار مبتكرة خارج الصندوق. وأشار إلى أن مرتادي النوادي الرياضية يحتاجون إلى توجيههم بصورة شخصية، فكل رياضي هو حالة متفردة، سواء من خلال العمر، أو الوضع الصحي، لذلك يحتاج إلى استشارة، وتوجيه، وليس مجرد الأجهزة الرياضية التي يؤدي استخدامها الخاطئ إلى نتائج غير إيجابية.

وأضاف: «الرياضة أكبر من فكرة إتاحة الأجهزة للمتدربين للممارسة، بل إنها نشاط ممتع، يحتاج إلى الخروج بهم أحياناً من النوادي الضيقة إلى آفاق أرحب، في إطار الفعاليات الرياضية التي تحرك شغفهم وسعادتهم، وتفتح أمامهم المجال للاستمتاع بممارستها، والإحساس بانعكاسها على حياتهم».

اللياقة للجميع

وقال الفلاسي إنه، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدأ مشروعه على مساحة تصل إلى 3500 قدم مربعة، ليتوسع لاحقاً، وتصل مساحة المشروع إلى 8500 قدم مربعة.

وأكد أنه يعمل على فكرة إتاحة اللياقة البدنية والحياة الصحية للجميع، لافتاً إلى أن اهتمامه ليس مجرد شغف بهذا المجال، بل هو محاضر ومدرب معتمد لدى الجهات الحكومية، إذ يقدم برامج لتأهيل الموظفين، والمنتسبين في برامج اللياقة البدنية، كما أنه يسعى إلى تعزيز فكرة أن تكون الرياضة جزءاً ممتعاً من حياة الإنسان، من خلال مراكز اللياقة الصحية الأفضل سعراً، والأكثر مرونة في دبي، والأفضل من حيث مساعدة المتدربين على تحقيق أهدافهم البدنية والصحية.

«باور فيت جيم»

كشف الفلاسي أن «باور فيت جيم» يعتبر وجهة الرياضة والصحة المفضلة للعديدين، خصوصاً أنه يقدم مفهوماً مبتكراً لقطاع النوادي الصحية، ومراكز اللياقة البدنية، فضلاً عن تشجيع الرياضيين الجدد ومستخدمي النوادي الصحية، للمرة الأولى، على الدخول في عالم اللياقة البدنية، لاسيما مع موقعه المتميز في منطقة «ند الحمر». ولفت إلى أنه أطلق، للمرة الأولى في دولة الإمارات، سباق تحدي الأوّلين، الذي جذب العديد من شرائح المجتمع، للمشاركة في سجال رياضي، يمثل تراث دولة الإمارات.


دعم مؤسسي

قال رائد الأعمال، أحمد بن ظبوي الفلاسي، إنه عضو في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات، منذ بداية تأسيس مشروعه، مؤكداً دعم المؤسسة له في الحصول على مناقصات حكومية، من خلال اعتماده كمؤسسة تتبع أعلى معايير العمل، وأن مشروعه موثق ومعتمد من جهة حكومية يثق المجتمع بها، وبتقييمها. وأكد الفلاسي أنه يدرس إنشاء فرع ثانٍ للنادي في دبي، لافتاً إلى أن التوسع سيعني مد مساحة الجذب لشرائح مختلفة من المجتمع، لاستدامة ممارسة النشاط الرياضي، وتقديم خدمات تساعدهم على تحقيق أهدافهم، ونشر الوعي الصحي والرياضي.

تويتر