لتوسيع أعمالها في قطاع الزراعة والأغذية

«القابضة» تعتزم الاستحواذ على 50% من شركة «الظاهرة»

صورة

أعلنت شركة «القابضة ADQ»، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، التي تمتلك محفظة متنوّعة من الشركات الكبرى العاملة في القطاعات الرئيسة غير النفطية لاقتصاد إمارة أبوظبي، عن التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على 50% من شركة «الظاهرة»، إحدى أبرز الشركات العاملة في المجال الزراعي المتخصصة في منتجات الأعلاف والسلع الغذائية الأساسية.

عملية الاستحواذ

وأكدت الشركة في بيان، أمس، أن عملية الاستحواذ هذه - الخاضعة لموافقة الجهات التنظيمية المختصة - ستسهم في توسيع نطاق استثمارات «القابضة ADQ»، وتعزيزها في مجال الأغذية الزراعية، التي تتضمن أيضاً استثماراتها في كل من شركة «أغذية»، وشركة «الفوعة»، وشركة «سلال».

يذكر أن شركة «الظاهرة»، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، تتخصص في زراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية وإدارة سلسلة الإمداد بكل مراحلها.

وتوجد «الظاهرة» في أكثر من 20 دولة، وتلبي منتجاتها احتياجات أكثر من 45 سوقاً حول العالم، كما يعمل بالشركة 5000 موظف.

أهمية استراتيجية

وقال الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»، محمد حسن السويدي: «يحظى مجال الزراعة والأغذية بأهمية استراتيجية في (القابضة)، نظراً إلى تسارع نموه وإسهامه في تحقيق الأجندة الاقتصادية والاجتماعية لإمارة أبوظبي. وقد تمكّنت شركة (الظاهرة) منذ تأسيسها بدولة الإمارات عام 1995 من تحقيق النمو لتصبح شركة عالمية متخصصة في إنتاج الأغذية والأعلاف، كما تعدّ الشركة ركيزة محورية في مسيرة الأمن الغذائي لإمارة أبوظبي، ولدولتنا بشكل عام».

وأضاف أن «الظاهرة» ستسهم في تكثيف جهودنا الحالية، الهادفة إلى توسيع نطاق أعمال «القابضة ADQ» بمجال إنتاج الأغذية وتوزيعها. وفي الوقت ذاته، فإن استثمارنا في «الظاهرة» سيمكنها من توسعة نطاق أعمالها وحضورها، كما سيدعم أهداف إمارة أبوظبي التي تسعى إلى تنويع مصادر الغذاء، لتصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج الأغذية.

آفاق النمو

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة «الظاهرة»، خديم عبدالله الدرعي: «نرحّب باستثمار (القابضة ADQ) في (الظاهرة)، ونحن سعداء بآفاق النمو التي سيثمر عنها هذا التعاون. ويأتي ذلك في الوقت الذي تلتزم فيه (الظاهرة) بالتوسع عالمياً في مجال الزراعة ومعالجة الأغذية الزراعية، وتطوير سلسلة القيمة المتكاملة التابعة لنا، بما يمكننا من تلبية احتياجات الأمن الغذائي لدولة الإمارات». وأضاف: «ستستفيد (الظاهرة) من هذا التعاون مع (القابضة ADQ) شريكاً موثوقاً يمتلك عمليات واسعة النطاق وموارد عالمية المستوى، حيث سيمكّنها ذلك من تسخير خبرات المجموعة لتحقيق رؤية الأمن الغذائي لحكومة أبوظبي، التي أصبحت اليوم ذات أهمية أكبر من أي وقت مضى. وتدير (الظاهرة) أراضي زراعية مروية تمتد على مساحة 350 ألف فدان في مناطق محتلفة من جميع أنحاء العالم، التي تطل على أنهار متنوّعة، مثل الدانوب وكولورادو والنيل، حيث تعتمد أحدث تقنيات وآلات الري والزراعة».

وعلى مدار السنوات الماضية، تمكنت الشركة من القيام باستثمارات بارزة في المجال اللوجستي، بهدف ضمان امتلاك شبكة قوية من وسائل النقل البرية وعمليات الشحن البحرية للبضائع.

كما تمتلك «الظاهرة» وتدير 15 مصنعاً ومنشأة مزوّدة بأحدث معدات معالجة وتعبئة الأعلاف، التي تسهم من خلالها في تلبية احتياجات شركات منتجات الألبان وشركات تربية الماشية. كما تقوم الشركة بإنتاج أنواع مختلفة من المحاصيل، بما في ذلك مجموعة متنوّعة من الخضراوات والفاكهة، إضافة إلى الحبوب التي تقوم بتجارتها بفضل البنية التحتية التي تمتلكها الشركة.

3 مصانع

تقوم شركة «الظاهرة» بتشغيل ثلاثة مصانع لضرب الأرز بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن من الأرز سنوياً في كل من الهند وباكستان والإمارات، وتحديداً في مدينة خليفة الصناعية «كيزاد»، التابعة لـ«موانئ أبوظبي» إحدى الشركات التابعة لـ«القابضة» ADQ.

كما تمتلك «الظاهرة» حصصاً في ثلاثة مصانع لطحن الدقيق، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 500 ألف طن في كل من اليونان وبلغاريا. إضافة إلى معصرة لإنتاج زيت الزيتون بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن سنوياً في المغرب، ومزارع ألبان في صربيا والإمارات، بعدد 20 ألف رأس من الأبقار بطاقة إنتاجية 80 مليون لتر من الحليب سنوياً.

• منتجات «الظاهرة» تلبي احتياجات 45 سوقاً حول العالم.. ولديها 5000 موظف.

تويتر