نظمت 18 ندوة رقمية و38 اجتماعاً مرئياً مع مجموعات الأعمال خلال مارس وأبريل

«غرفة دبي»: القطاع الخاص أكثر تفاؤلاً بالمستقبل

حمد بوعميم: «دبي مدينة لا تنام، ونعرف جيداً كيف نحوّل التحديات إلى فرص».

قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن القطاع الخاص أصبح أكثر تفاؤلاً بالمستقبل، مؤكداً أن دبي مدينة لا تنام على الرغم من كل التحديات.

وأضاف في رسالة وجهها لموظفي «غرفة دبي»، أمس، أن ما نشهده اليوم من إعادة الفتح الجزئي، وبدء ضخ الحياة في شرايين الاقتصاد، دليل على إرادتنا القوية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) العالمي والانتصار عليه.

الصحة والاقتصاد

ولفت بوعميم إلى أنه بينما نراقب عن كثب المستجدات والتطورات المرتبطة بانتشار وتفشي «كوفيد-19»، فقد بتنا أكثر تفاؤلاً بالمستقبل الذي ينتظرنا، مؤكداً أن الصحة والاقتصاد ركيزتان أساسيتان للصمود في وجه هذا التحدي الكبير.

وشدد بوعميم على أن دبي تثبت أن صحة المواطنين والمقيمين فيها أولوية لا غنى عنها، والأفعال تؤكد صحة ذلك، فلا تهاون من السلطات تجاه صحة الجميع وسلامتهم.

وأضاف أن ضمان استمرارية الأعمال، ودعم الاقتصاد وقطاعاته الحيوية، باتا عنوان مرحلة مشرفة في حاضر دبي ومستقبلها، لأننا نعرف جيداً كيف نحول التحديات إلى فرص، مشيراً إلى احتفال العالم، أخيراً، باليوم العالمي للعمال، وهو يوم توليه دولة الإمارات أهمية كبيرة، تقديراً للدور الذي يلعبه العمال في تنمية الاقتصاد.

وتابع: «يصادف احتفال العام الجاري التزامنا في (غرفة دبي) بالعمل على مساعدة عمال الإنشاءات والمشروعات العقارية في الإمارة، في مبادرة نوعية تحت مظلة صندوق التضامن المجتمعي، لتوفير كل الدعم الإنساني لتسهيل عودة من أنهوا أعمالهم من العمال إلى بلاده»، لافتاً إلى أن ذلك يعكس الإيمان المطلق بالتخفيف عن العمال، وتوفير كل التسهيلات لهم، وسط هذه الظروف الاستثنائية، انطلاقاً من القيم الإنسانية والوطنية، ورؤيتنا بدعم القطاع الخاص بمختلف فئاته.

ندوات واجتماعات

إلى ذلك، كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تنظيمها 18 ندوة رقمية، خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، استقطبت أكثر من 800 مشارك من مختلف قطاعات وشركات القطاع الخاص.

وشاركت «غرفة دبي» خلال هذه الفترة في 38 اجتماعاً مرئياً، مع مجموعات ومجالس الأعمال المنضوية تحت مظلتها، والهيئات الاقتصادية والمهنية المرخصة من قبل مركز دبي للهيئات الاقتصادية، إذ بحثت هذه الاجتماعات تعزيز التعاون وآليات مواجهة التحديات الحالية، المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد.

تحوّل ذكي

وجاء التحول الذكي لـ«غرفة دبي» في تنظيم الفعاليات واللقاءات مع مجتمع الأعمال وممثلي القطاع الخاص، في إطار تكيّفها مع المتغيرات العالمية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ استثمرت الغرفة في تطوير بنيتها التحتية التقنية الملائمة لعقد الفعاليات الإلكترونية، والتواصل مع ممثلي القطاع الخاص بسهولة وسلاسة.

واستهدفت الفعاليات والندوات والورش التدريبية الافتراضية تعزيز وعي القطاع الخاص بمختلف المسائل المتعلقة ببيئة الأعمال، والقطاعات الاقتصادية المتنوعة، وأفضل الممارسات المستدامة، وكيفية مواجهة التحديات النتائج عن هذه الأزمة.


ضمان استمرارية الأعمال، ودعم الاقتصاد وقطاعاته الحيوية، باتا عنوان مرحلة مشرّفة في دبي.

تويتر