«أو إيه جي» ترصد أولى علامات انتعاش النقل الجوي

أفادت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران بأن شركات الطيران رفعت من طاقتها الاستيعابية على الرحلات الجوية المجدولة للمرة الأولى منذ نحو 10 أسابيع، مشيرة إلى أن علامات الانتعاش بدأت بالظهور في أكثر من سوق، مع تخفيف بعض البلدان قيود الإغلاق.

وذكرت المؤسسة في دراسة جديدة عن تأثيرات «كوفيد - 19» في أداء قطاع النقل الجوي حول العالم، أن بعض شركات الطيران تتوخى الحذر، وتختبر الطلب في السوق بإضافة سعة محدودة إلى طاقتها التشغيلية، لافتة إلى أن السعة المقعدية على الرحلات المجدولة خلال الأسبوع الجاري الذي يبدأ من 27 أبريل الجاري، ورغم أنها أقل من 30 مليون مقعد، لكنها تمثل انتعاشاً بنسبة 2% مقارنة بالأسبوع السابق ابتداءً من 20 أبريل.

وأوضحت الدراسة التي اطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن منطقة شمال شرق آسيا سجلت نمواً بنسبة 8.1% في السعة المجدولة للأسبوع الجاري، مقارنة بالأسبوع السابق، مقابل نسبة بلغت 17.1% في جنوب شرق آسيا، ونحو 40% في أوروبا الغربية، فيما واصلت أسواق الشرق الأوسط وأميركا وجنوب آسيا وغيرها من المناطق الأخرى التراجع.

وأضافت أن 164 شركة طيران حول العالم كانت تشغل رحلات مجدولة في منتصف يناير الماضي لا تمتلك أي خطط لرحلات منتظمة خلال الأسبوع الجاري، ومنها الشركات الدولية الكبيرة، في انتظار مزيد من الوضوح حول تخفيف قيود السفر، فيما تعمل 91 شركة طيران مجدولة أخرى بأقل من 10% من طاقتها الأسبوعية المعتادة.

وبيّنت الدراسة أن الأسبوع الجاري ابتداءً من 27 أبريل، قد يمثل نقطة تحول في قدرة شركات الطيران مع بدء بعض الناقلات الجوية إضافة الخدمات بحذر مرة أخرى في انتظار كيفية استجابة الطلب. وقالت: «إذا وصلنا إلى القاع بالنسبة لهذه الأزمة فسيكون ذلك خبراً جيداً، لكن الضرر كما نعلم جميعاً قد تم بالفعل، من خلال خسارة إيرادات تقدر بنحو 313 مليار دولار، ونحو 472 مليون مقعد مجدول».

الأسبوع الجاري يمثل نقطة تحول في قدرة شركات الطيران مع بدء بعض الناقلات إضافة الخدمات بحذر.

313

مليار دولار خسارة قطاع الطيران جراء «كوفيد-19».

الأكثر مشاركة