تداعيات "كورونا" على العقارات يمكن تحويلها إلى إيجابيات على المدى الطويل
أكد المستشار العقاري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية، اسماعيل الحمادي، بأن التأثيرات التي تركها فيروس كورونا المستجد على مختلف مناحي الحياة، وبالأخص القطاع العقاري يمكن الاستفادة منها بشكل إيجابي على المدى الطويل.
وأشار الحمادي، إلى ضرورة عدم الالتفات إلى المبالغات التي لا تستند على دليل واضح حول مدى تأثر قطاع العقارات. كما أن كثرة التقارير والآراء والأرقام عن السوق العقارية بات ضررها اليوم أكثر من نفعها، نظراً لما تسببه من إرباك وتشويش للرأي العام. وشدد بأن هناك ضرورة إلى استيفاء المعلومة من مصادرها الحقيقية والملموسة على الأرض، فالواقع دائماً وأبداً سيبقى هو الحقيقية مهما كان نوعها.
أمّا عن تأثيرات كورونا على القطاع العقاري وكيفية تحويلها إلى إيجابيات على المدى الطويل، قال الحمادي: "لا شك بأننا نعيش فترة صعبة مع انتشار فيروس كورونا ولا زلنا نعاني من الأثر الذي تركه على معظم قطاعات الأعمال، بما في ذلك قطاع العقارات. ومع ذلك، فقد عودتنا سوق العقارات في دبي على العودة بقوة في كل مرة، لا سيما مع وجود رؤية قيادية نيرة وسن قوانين وتشريعات تنظم السوق في أصعب الظروف. كما لا تزال دبي من أكثر الأماكن المرغوبة في شراء العقارات، خصوصاً أنها تعتبر موطناً لبعض من أرقى وأضخم المشاريع العمرانية والعقارية التي توفر للمشترين والمستثمرين عوائد كبيرة على الاستثمار لسنوات قادمة".
وفي إطار جهودها لتعزيز المناخ الاستثماري وضمان ديمومته، أقرت دولة الإمارات حزم تحفيزية بما في ذلك تخفيض المصرف المركزي سعر الفائدة على سياسته مرتين بمقدار 125 نقطة أساس خلال شهر مارس، والإعلان عن حزمة حوافز جديدة بقيمة 256 مليار درهم، تشمل قروض مضمونة بفائدة (صفرية) وزيادة نسبة القروض إلى القيمة لمشتري العقارات السكنية. وتتبوأ دولة الإمارات الآن المكانة الأولى عربياً في حزم التحفيز التي أقرتها الحكومات العربية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد- 19) بإجمالي 283 مليار درهم ( 77 مليار دولار).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news