نصائح للاستفادة من منتجات توحيد المديونية

تمويل سداد المديونية يعدّ أحد المنتجات التمويلية التي توفرها البنوك. أرشيفية

يمكن استخدام توحيد المديونية لترتيب وتوحيد الالتزامات المالية المتعددة، فمن خلال جمع الديون في دين واحد وسداده على أقساط شهرية، سيتمكن الشخص من السداد تدريجياً، وعدم التشتت في سداد العديد من الديون والقروض لجهات عدة.

ويعدّ تمويل سداد المديونية أحد المنتجات التمويلية التي توفرها البنوك أو جهات التمويل لمتعامليها، وفقاً للضوابط والتعليمات المحددة، حيث يتاح للعميل الحصول على تمويل جديد لاستخدامه في إعادة ترتيب وتسوية التزاماته الائتمانية الحالية، ومن ثم يفي العميل بالالتزامات المالية الشهرية المترتبة عن هذا التمويل، وذلك وفقاً لنصائح وإرشادات أوردتها مؤسسة النقد العربي السعودي في موقعها الإلكتروني.

وأشارت المؤسسة إلى أن هناك رسوماً قد يتحملها العميل في حال الحصول على أحد منتجات تمويل سداد المديونية، موضحة، على سبيل المثال وليس الحصر، رسوم السداد المبكر للتمويل التي تمثل كلفة إعادة الاستثمار، بما لا تتجاوز كلفة الأجل للأشهر الثلاثة التالية للسداد، إضافة إلى تعويض جهة التمويل عما تدفعه لطرف ثالث بسبب عقد التمويل، ولا يمكن استردادها، لافتة إلى الرسوم الإدارية للتمويل الجديد التي تقدر بنسبة محددة من قيمة التمويل.

وبيّنت أن من خصائص تمويل سداد المديونية توحيد أي التزامات أو قروض أو ديون على البطاقات الائتمانية وغيرها، وذلك من خلال الحصول على تمويل جديد لتسديد كامل المديونيات على أقساط شهرية ميسّرة، أو إدارة الديون، مشيرة إلى أنه بدلاً من التشتت بين العديد من الجهات الممولة، يمكن للمتعامل دمج الالتزامات المترتبة عليه لهذه الجهات لدى جهة واحدة ثم سدادها. وأوضحت المؤسسة أنه من الخصائص الأخرى تقليل كلفة الديون، مثلاً، إذا تراكمت ديون البطاقة الائتمانية، وهناك هامش ربح مرتفع يطبق على المبالغ المستحقة، فالتمويل الشخصي لإعادة تمويل هذه المستحقات سيقلل من هذه الكلفة، وتحسين التقرير الائتماني، مبينة أن الأقساط الشهرية لإعادة التمويل عادة ما تكون أقل من أقساط السداد الشهرية للالتزامات المتعددة لدى أكثر من جهة، وبالتالي تقل فرصة التعثر أو التأخر عن السداد.

تويتر