أحمد بن سعيد افتتح معرضَي «التجهيزات الداخلية للطائرات» و«الإصلاح والتجديد»

27.5 مليار درهم حجم خدمات الصيانة وتصليح الطائرات في المنطقة

أحمد بن سعيد خلال افتتاح فعاليات المعرض. من المصدر

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أمس في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للتجهيزات الداخلية للطائرات، ومعرض صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات.

إلى ذلك، توقعت مؤسسة «آي سي إف»، أن يصل حجم الإنفاق على خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، في منطقة الشرق الأوسط، من 7.5 مليارات دولار (نحو 27.5 مليار درهم) حالياً، إلى 12.5 مليار دولار (نحو 45.8 مليار درهم) بنهاية العقد الجاري، وبنسب نمو تفوق المعدلات العالمية.

افتتاح المعرض

وتفصيلاً، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للتجهيزات الداخلية للطائرات، ومعرض صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، وهما حدثان مشتركان يجمعان القطاعات الرئيسة لصناعة الطيران لدعم نمو الناقلات في المنطقة.

وقام سموه بجولة شملت أجنحة المعرضين، وتحدث إلى عدد كبير من العارضين البالغ عددهم 330 عارضاً، يقدمون أحدث الابتكارات في مجالات التجهيزات الداخلية للطائرات ومعرض صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات.

وقال سموه، في كلمة في الكتاب السنوي للمعرض، إن «منطقة الشرق الأوسط التي تشتهر بالتوسع المستمر في قطاع الطيران، تواصل وتيرة نموها، من خلال أعداد الطائرات التي تضيفها شركات الطيران الكبرى إلى أساطيلها، والابتكار المستمر في التصميمات الداخلية لهذه الطائرات»، مشيراً إلى أن هذا النمو يسهم في زيادة الطلب على خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، للطائرات التجارية في منطقة الشرق الأوسط، لدعم هذه الأساطيل.

وأضاف سموه: «اكتسب معرضا (الصيانة والإصلاح والعمرة) و(التصميمات الداخلية) للطائرات، سمعة قوية كمنصة مخصصة للاعبين الرئيسين وشركات الطيران، والمشترين والموردين، للالتقاء، ويعد المعرضان منصة مثالية للابتكارات والحلول الجديدة، وذلك للوصول إلى صانعي القرار».

الطائرات المروحية

إلى ذلك، قال مدير إدارة أعمال الطيران بمشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب، محمد الفلاسي، إنه «تم الاتفاق مع شركة لتطوير منطقة الطائرات المروحية، التي ستقدم خدمات تتضمن صيانة وتدريب وتشغيل الطائرات المروحية»، مشيراً إلى أنه سيم الانتهاء من تطوير هذه المنطقة قبل انطلاق فعاليات «إكسبو 2020».

وأضاف الفلاسي، في تصريحات صحافية على هامش مشاركة دبي الجنوب في معرض صيانة وإصلاح الطائرات، أن «منطقة الطائرات المروحية ضمن مشروع محمد بن راشد للطيران، ستشكل إضافة نوعية للقطاع في ظل ارتفاع أعداد الطائرات المروحية في المنطقة».

وأشار إلى أنه تم الانتهاء حتى الآن من تطوير نحو 32% من مشروع محمد بن راشد للطيران، الذي يمتد على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، مبيناً أن الطلب المرتفع على خدمات الطيران، المدعوم بنمو أحجام أساطيل الطيران في المنطقة، يدفعنا إلى مزيد من التوسع لاستيعاب النمو.

وذكر أن نحو 72% من حركة الطيران الخاص في دبي، انتقلت إلى «دبي الجنوب»، حيث من المتوقع أن يحقق القطاع قفزة نوعية، خلال العام الجاري، بالتزامن مع استضافة «إكسبو 2020»، حيث تشير التقديرات إلى أن القطاع سيسجل نحو 20 ألف حركة.

جذب الابتكار

من جانبها، قالت مديرة الطيران في شركة «تارسوس إف آند اي» الشرق الأوسط، المنظمة للمعرض، كارين ماكوناشي، إن «الحدث اجتذب مرة أخرى عدداً من الابتكارات الأكثر إثارة في هذا القطاع، ونحن فخورون بأننا تمكنا من جمع المبتكرين الكبار في هذا المجال مع متعامليهم من الناقلات، في حدث تخصصي، ما يوفر منصة مثالية للأعمال».

خدمات الصيانة

إلى ذلك، توقعت مؤسسة «آي سي إف»، أن يرتفع حجم الإنفاق على خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة في منطقة الشرق الأوسط من 7.5 مليارات دولار (نحو 27.5 مليار درهم) حالياً، إلى 12.5 مليار دولار (نحو 45.8 مليار درهم) بنهاية العقد الجاري، وبنسب نمو تفوق المعدلات العالمية، التي من المتوقع لها بدورها أن ترتفع من 87 مليار دولار إلى 133 مليار دولار.

وذكرت المؤسسة أن منطقة الشرق الأوسط، ومنها دولة الإمارات، شهدت خلال السنوات الماضية، دخول عدد من مقدمي خدمات الصيانة، من خلال افتتاح منشآت توفر خدمات الصيانة للمحركات والأجزاء واللوجستيات، مشيرة إلى أن الاستثمارات في القطاع مدعومة بالمحفزات الحكومية والشركات مع الجهات المحلية وعقود كبيرة من شركات الطيران الكبرى.

وأضافت أن منطقة الشرق الأوسط ستشكل ما نسبته 14% تقريباً من أساطيل الطائرات عريضة البدن، خلال عام 2020، كما يسهم سجل طلبيات الناقلات الإماراتية في دعم القطاع، لاسيما أن لديها تسليمات كبرى خلال السنوات الخمس المقبلة، كما سيسهم الطلب على الطائرات الجديدة لإحلال الطائرات القديمة، في نمو السوق.

96 ألف تقني

أكدت مؤسسة «آي سي إف» أن المنطقة ستحتاج إلى أكثر من 96 ألف تقني متخصص في الصيانة والإصلاح، وبذلك ستواجه الشركات في المنطقة تحديات متعددة في ما يخص العمالة، مع توسعها المستمر في القطاع.

• الانتهاء من تطوير 32% من مشروع محمد بن راشد للطيران.

• الانتهاء من تطوير منطقة الطائرات المروحية قبل انطلاق «إكسبو».

تويتر