تجنب مشاركة المعلومات الشخصية

تتوافر الكثير من المعلومات الشخصية للأفراد على شبكات التواصل الاجتماعي، ويمكن أن تكون لها آثار سلبية كثيرة في إطار الاحتيال المالي أو غيرها من طرق الاحتيال الأخرى، بما في ذلك المعلومات المتاحة في المستندات الشخصية التي ألقوها بعيداً، مثل فواتير الخدمات العامة أو عقود التأمين أو السجلات الصحية، أو تلك التي يشاركونها عبر البريد الإلكتروني من دون قصد أثناء المراسلات. ولذلك تنصح المؤسسات المالية متعامليها دائماً بأخذ الحيطة والحذر تجاه هذه المسألة، وتطالبهم بالتحقق جيداً من إعدادات الخصوصية في مواقع الشبكات، وتفادي مشاركة المعلومات، بما في ذلك ألقاب عائلة الوالدين، واسم أول مدرسة التحقت بها، فضلاً عن العنوان وتاريخ الميلاد ورقم الهاتف، وغيرها من المعلومات التي تخص حياة الفرد، وشددت على إتلاف المستندات التي تتضمن معلومات حساسة. ووفقاً للمؤسسات المالية، فإن هذه هي نوعية المعلومات التي يبحث عنها المجرمون لانتحال شخصية المتعامل أو اقتحام حسابه المصرفي، مشيرة إلى أن الإفصاح عن هذه المعلومات يحمل مخاطر كبيرة.

تويتر