غرافيك.. محطة براكة للطاقة النووية السلمية

أصدرت الإمارات في عام 2008 وثيقة «سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المتبعة لتقييم وإمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية في الدولة»، التي ركزت على ست نقاط رئيسة، هي: الشفافية التشغيلية التامة، والالتزام بأعلى معايير حظر الانتشار النووي، وترسيخ أعلى معايير السلامة والأمن، والتنسيق المباشر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بمعاييرها، وبناء شراكات متينة مع الدول المسؤولة والمؤسسات ذات الخبرة، وضمان استدامة الطاقة النووية على المدى البعيد

وفي عام 2009 تأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بهدف بناء محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وتُعتبر شركة نواة للطاقة الجهة المسؤولة عن تشغيل وحدات براكة الأربع في منطقة الظفرة على بُعد نحو 280 كيلومتراً عن أبوظبي.

وتصل القدرة الإنتاجية للوحدات الأربع مجتمعة إلى 5600 ميغاواط (حيث ستقوم كلّ وحدة بتوليد 1400 ميغاواط من الطاقة).

وستشهد المرحلة الأولى ربط الوحدة الأولى بشبكة الكهرباء الرئيسة للدولة وتزويدها بالكهرباء.

وكانت دولة الإمارات وقّعت على أكثر من 13 اتفاقية ومعاهدة دولية، منها اتفاقية الضمانات الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والبروتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعاهدة الأمان النووي، ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واتفاقية 123 للتعاون النووي السلمي.

وبذلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية جهوداً كبيرة في بناء القدرات، إذ صممت برامج مختلفة لبناء الخبرات المواطنة والمعرفة في القطاع النووي. وتخرج أكثر من 20 متدرباً في برنامج المهندسين المتدربين.

للإطلاع على وحدات وموقع المحطة، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر