أبرزها شح المعروض وارتفاع الأسعار وصعوبة إعادة البيع وطول فترة الشحن

مستهلكون: 10 عوامل تبعدنا عن استخدام السيارات الكهربائية

صورة

قال مستهلكون إن هناك 10 عوامل تبعدهم وتمنع استخدامهم للسيارات الكهربائية أبرزها صعوبة إعادة بيع تلك النوعية من السيارات بعد الشراء، وارتفاع أسعارها، وشح المعروض منها مقارنة بالسيارات التقليدية. وأشاروا لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن السيارات الكهربائية المتوافرة في الأسواق حالياً لا تتناسب مع العائلات الكبيرة لكونها صغيرة الحجم، إضافة إلى تحديات طول فترة شحنها وقلة محطاتها مقارنة بالتقليدية، وعدم وجود عروض محفزة لشرائها، لافتين إلى أنهم لا يعرفون معلومات كثيرة عن تلك السيارات وهو ما يجعل هناك مخاوف من استخدامها والحصول على قطع الغيار وضعف البطاريات أو توقفها المفاجئ أو صيانتها خارج الوكالات، مؤكدين أن هناك تحديات عدة تمنع استخدامها مقابل عدم وجود عروض محفزة للإقبال عليها.

سيارة كهربائية

وتفصيلاً، قال المستهلك محمود سيد أحمد، إن هناك عوامل عدة تمنعه من شراء سيارة كهربائية على رأسها الارتفاع الكبير في أسعارها مقارنة بالتقليدية، وعدم وجود قيمة سوقية كبيرة لها عند إعادة البيع، إضافة إلى شح المتوافر والمعروض منها بالأسواق، وعدم تناسب المعروض منها للعائلات الكبيرة لكونها صغيرة الحجم.

وأشار إلى أن هناك مخاوف عدة تبعده عن استخدام تلك السيارات، منها التخوف من إيجاد محطات كافية بالدولة لتلك السيارات، خصوصاً أن طبيعة عمله تتطلب التنقل بين إمارات الدولة، إضافة إلى التخوف من التوقف المفاجئ للبطارية أو ضعفها بشكل تدريجي مع الاستخدام. وأوضح المستهلك سامي عبدالله، أنه يوجد العديد من العوامل التي تبعده عن استخدام السيارات الكهربائية، حيث لا توجد عروض محفزة تجذب المستهلكين للإقبال على شراء تلك السيارات، لافتاً إلى أن أبرز العوامل التي تمنع من استخدام تلك السيارات هي الكلفة الكبيرة لأسعار اقتنائها، والتخوف من صعوبة صيانتها أو إصلاحها خارج الوكالة، لكونها من التقنيات الجديدة بالسيارات، والتي من الصعب إيجاد كراجات يمكنها التعامل معها. وأضاف أن وكالات السيارات في الأسواق تطرح عروضاً ترويجية على السيارات التقليدية، في حين لا تشمل تلك العروض السيارات الكهربائية التي تعاني من الأساس الارتفاع الكبير في أسعارها، لافتاً إلى أن هناك مخاوف أيضاً من تناسب تلك السيارات وبطارياتها مع درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة التي يتصف بها مناخ الدولة، خصوصاً مع عدم وجود معلومات كثيرة متاحة حول تلك السيارات في الأسواق.

عروض محفزة

وقال المستهلك، محمد ناجي، إنه لا يفضل شراء سيارة كهربائية مع ارتفاع أسعارها وعدم وجود عروض محفزة عليها، ومع صعوبة تحمل طول فترات الشحن الخاصة بها مقارنة بالتقليدية، إضافة إلى مخاوف إيجاد محطات لها بمختلف أسواق الدولة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تنتشر محطات الوقود الخاصة بها في مختلف المناطق.

وأبدى دهشته، من مطالبة الأفراد بالتوجه لشراء السيارات الكهربائية، في الوقت الذي تعاني فيه عدداً من التحديات ولا يوجد أية حوافز مناسبة قد تجتذب المستهلكين نحو شراء تلك السيارات والتغاضي عن مختلف العوامل المعوقة للطلب عليها، سواء شح المتوافر في الأسواق أو صعوبة إعادة بيعها بعد الشراء، الذي يعد من العوامل الأساسية التي تهم معظم المستهلكين عند شراء السيارات.

وأوضح المستهلك، حسن أبويوسف، أن قلة معلوماته عن السيارات الكهربائية وكيفية التعامل معها يعد من العوامل التي تمنع من اقتنائها، إضافة إلى التحدي الأكبر والمتمثل في ارتفاع أسعارها مقارنة بالسيارات التقليدية، لافتاً إلى أن المخاوف التي تمنعه من شراء تلك السيارات هي صعوبة إيجاد قطع غيار لها في الأسواق أو صعوبة صيانتها أو كيفية التعامل حال التوقف المفاجئ لبطاريتها.

غياب المعلومات

بدوره، أضاف المستهلك، إبراهيم شيخ، أن من ضمن الأسباب التي تمنعه من اللجوء إلى شراء سيارة كهربائية، عدم وجود معلومات كافية لديه حول كيفية التعامل مع تلك السيارات، والتخوف من صعوبة صيانتها خارج الوكالة بعد فترة من استخدامها، وعدم وجود مميزات أو جدوى مالية واضحة من استخدامها مقارنة بالأسعار المرتفعة لها في الأسواق، لافتاً إلى أن الأسواق تفتقر إلى وجود حوافز كافية توفّر الآليات الجاذبة للمستهلكين لشراء تلك السيارات، والتغاضي عن تحديات السعر أو صعوبة الصيانة وإعادة البيع.

واعتبر أن عدم وجود موديلات متنوعة كافية في الأسواق للسيارات الكهربائية، واقتصار المعروض على أنواع لسيارات صغيرة لا تتناسب مع العائلات الكبيرة، يُعد من ضمن التحديات التي تواجه انتشار تلك السيارات، إضافة إلى أن الوكالات لا تطرح أية عروض مماثلة للسيارات التقليدية، سواء بالنسبة للتأمين المجاني أو حتى التسجيل المجاني والضمان والصيانة وغيرها، وهو ما قد يزيد من ابتعاد المستهلكين عن شراء تلك السيارات.

 

معوقات استخدام السيارات الكهربائية:

1- ارتفاع أسعارها مقارنة بالتقليدية.

2- صعوبة إعادة بيعها مع تراجع قيمتها السوقية.

3- شح المتوافر منها في الأسواق.

4- عدم تناسب المعروض منها مع العائلات الكبيرة.

5- طول فترة الشحن مقارنة بالتقليدية.

6- قلة توافر محطاتها ومراكز خدماتها على المستوى الاتحادي.

7- التخوّف من صعوبة صيانتها بعد الشراء.

8- مخاوف التوقف المفاجئ للبطارية أو تعرضها لضعف.

9- عدم طرح عروض ترويجية عليها مقارنة بالتقليدية.

10- صعوبة الحصول على قطع غيارها.

اقتناء سيارة كهربائية يترتب عليه كلفة مالية كبيرة.

 

تويتر