قمة طاقة المستقبل اختتمت فعالياتها بمشاركة 33.5 ألف مشارك

«مصدر»: 90% انخفاضاً في كلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال 10 سنوات

صورة

أفادت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بأن كلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية شهدت، خلال السنوات الـ10 الماضية، انخفاضاً كبيراً يصل إلى 90%، بفضل استخدام التقنيات الحديثة، والمنافسة القوية لاسيما في الأسواق التي تشهد تنامياً في الطلب على الطاقة النظيفة، ومنها سوق دولة الإمارات.

إلى ذلك، اختتمت، أمس، في أبوظبي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، مسجلة 33.5 ألف مشارك من 170 دولة، بجانب 800 جهة عارضة متخصصة في مجالات الطاقة والطاقة الشمسية والمياه وإدارة النفايات والمدن الذكية.

الطاقة الشمسية

وتفصيلاً، أفادت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بأن كلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية شهدت خلال السنوات الـ10 الماضية انخفاضاً كبيراً يصل حتى 90%، بفضل استخدام التقنيات الحديثة، والمنافسة القوية لاسيما في الأسواق التي تشهد تنامياً في الطلب على الطاقة النظيفة، ومنها سوق دولة الإمارات، وذلك بحسب مدير تطوير الأعمال في الشركة، يوسف آل علي.

وأكد آل علي لـ«الإمارات اليوم» أن الإمارات باتت لديها خبرة واسعة في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والطاقات النظيفة بشكل عام، إذ يشهد الاستثمار في الطاقة الشمسية نمواً متزايداً من خلال زيادة وتيرة بناء المحطات في كل إمارات الدولة.

وبيّن أنه قبل 10 سنوات، كان بناء نظام شمسي متكامل يكلف خمسة ملايين دولار للميغاواط، واليوم أصبحت 600 ألف دولار، بما قلل من كلفة التوليد بحدود 90%، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض شجع الحكومات والشركات الخاصة على الاستثمار بسبب كلفته التنافسية، وتماشيه مع خطط الاستدامة حول العالم.

مشاركة واسعة

إلى ذلك، اختتمت، أمس، القمة العالمية لطاقة المستقبل، دورة 2020، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسط مشاركة واسعة لمئات الجهات العارضة، وحضور عشرات الآلاف من أنحاء المنطقة والعالم، من قادة الأعمال والخبراء والموردين والمشترين، الذين سعوا إلى إبرام صفقات تجارية وتبادل المعرفة والتجارب، والاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات، في أكبر حدث بمجال الاستدامة وطاقة المستقبل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركة 33.5 ألف مشارك من 170 دولة، بجانب 800 جهة عارضة متخصصة في مجالات الطاقة.

اتفاقات تعاون

وشهد اليوم الرابع والأخير، أمس، عدداً من الجلسات وتوقيع اتفاقات التعاون، حيث عقد منتدى الطاقة حول كيف ستغير الألواح ثنائية الوجه والألواح العائمة، اعتبارات التخطيط والتمويل لمشروعات الطاقة الشمسية المستقبلية، إضافة إلى منتدى المدن الذكية الذي تناول الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي»، حيث كشفت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة عن نتائج سباق «أهداف التنمية المستدامة» بمشاركة 17 جهة وهيئة محلية واتحادية حكومية. وقامت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، بتسليم الجوائز إلى أربع وزارات فائزة في هذا السباق، وذلك من خلال إثبات جدارتها في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال اختصاصها، وهي وزارة الاقتصاد التي حلت في المركز الأول، وتلتها وزارة تطوير البنية التحتية، ووزارة الطاقة والصناعة في المركز الثاني، ومن ثم وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

وقالت الهاشمي إن النتائج الإيجابية والمتميزة التي حققتها كل الجهات الحكومية المشاركة في هذا السباق، تعكس حرصها والتزامها التام بالعمل والتعاون من أجل دفع التنمية إلى مستويات ترقى إلى تطلعات القيادة الرشيدة في صناعة مستقبل أفضل لأجيال الغد، وطموحات شعبنا في الوصول إلى المركز الأول في جميع المجالات.

وأضافت أن الاستدامة مسؤولية مشتركة بين القطاعات وأفراد المجتمع، ومن خلال هذا السباق نسعى إلى إبراز النهج التعاوني، القائم بين الجهات والمؤسسات والشركات في دولة الإمارات، للإسهام في تعزيز مكانتها الرائدة ودورها داعماً ومسهماً أساسياً في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والدولية.


- انخفاض كلفة الإنتاج شجع الحكومات والشركات الخاصة على الاستثمار في الطاقة الشمسية.

تويتر