أبرزها التجارة والاستثمار والنقل والطاقة المتجددة

اتفاق بين الإمارات وبليز على التعاون في 8 قطاعات رئيسة

المنصوري وكونتريراس خلال توقيع الاتفاقية. من المصدر

وقعت حكومة دولة الإمارات، وحكومة مملكة بليز، اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي، بهدف تطوير وتعزيز وتنويع مجالات التعاون المشترك، بما يخدم التطلعات التنموية والمنافع المتبادلة للبلدين، حيث وقع الاتفاقية ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، فيما وقعها من الجانب البليزي، وزير التنمية الاقتصادية والنفط والاستثمار والتجارة في حكومة بليز، هون إروين كونتريراس.

وتشمل قطاعات التعاون الرئيسة، وفقاً للاتفاقية: تجارة السلع والخدمات، والاستثمار، والنقل، والزراعة والمنتجات الغذائية، والطاقة والطاقة المتجددة، والصناعة والتعدين، والبنية التحتية والإنشاءات والعقارات، والسياحة، فضلاً عن أي مجالات أخرى يتفق البلدان على التعاون من خلالها، وبما يلبي خططهما التنموية.

كما نصت الاتفاقية على تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، لمتابعة تنفيذ بنودها وتنسيق العمل الثنائي، وإزالة أي عوائق أمام جهود التعاون في المجالات المطروحة، ودفع شراكة البلدين إلى مستويات أعلى.

وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري إن «الاتفاقية تمثل نقطة انطلاق مهمة لبناء شراكة مثمرة ومستدامة بين دولة الإمارات ومملكة بليز، في مجموعة مهمة وحيوية من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، حيث يمكن من خلالها تعزيز العمل المشترك، لوضع خطة طريق تدفع جهود التعاون الثنائية خلال المرحلة المقبلة، بما يلبي تطلعات البلدين في التنمية الاقتصادية».

وأوضح أن مظلة القطاعات، التي حددتها الاتفاقية، تمثل قاعدة حيوية ومتنوعة للشروع في جهود التعاون بين البلدين، وفق رؤية واضحة تتفق مع الأجندة الاقتصادية للبلدين، وسعيهما نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية.

وأشار إلى أن بلدان أميركا الوسطى وعموم منطقة أميركا اللاتينية، تمثل وجهة متزايدة الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات، لاسيما على مستوى شراكات واستثمارات القطاع الخاص، وأن هذه الاتفاقية مع مملكة بليز ستعزز التعاون الاقتصادي على المستوى الحكومي، فضلاً عن إسهامها في توفير نافذة للشركات الإماراتية، لاستكشاف ما تطرحه أسواق هذا البلد الصديق من فرص، لتوسيع أنشطته التجارية والاستثمارية. ونصت الاتفاقية على تعاون الطرفين في تبادل الخبرات والمعلومات، والتعريف باللوائح والقوانين والبرامج الاقتصادية وأنشطة الأعمال في كلٍّ منهما، وتحديد المعوقات أمام جهود التعاون الاقتصادي والعمل على تذليلها، واستكشاف فرص تنفيذ مشروعات متنوعة من قبل مجتمعي الأعمال في الجانبين، والعمل على خلق بيئة ملائمة للاستثمار، والمشاركة في المعارض الاقتصادية وتكثيف زيارات الوفود الحكومية ورجال الأعمال، وتقديم التسهيلات في المجالات اللوجستية الداعمة لأنشطة الاستيراد والتصدير، وتشجيع التعاون المشترك مع الدول الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي.

تويتر