خدمة تتيح الكراسي المتحركة ذاتية التحكم في «أبوظبي الدولي»

كشفت شركة مطارات أبوظبي، وشركة الاتحاد للطيران، عن إبرام شراكة لإطلاق المرحلة التجريبية من خدمة الكرسي المتحرّك المستقل في مطار أبوظبي الدولي.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في «مجموعة الاتحاد للطيران»، محمد البلوكي، في مؤتمر صحافي، أمس، إن هذه الكراسي المتحركة تستخدم للمرة الأولى من قبل شركة طيران ومطار في المنطقة، وهي ذاتية التحكم، وتتيح للمسافرين من أصحاب الهمم ومحدودي القدرة على الحركة، التنقل في مرافق مطار أبوظبي الدولي دون مساعدة من أحد.

وأوضح أن هذه الكراسي المتحركة ستكون متاحة أمام المسافرين لتجربتها في مطار أبوظبي الدولي خلال العام الجاري، قبل طرحها بشكل رسمي في مبنى المطار الجديد، لافتاً إلى أن الخدمة ستكون مجاناً، فيما تظل المساعدة المقدمة من فريق المطار متوافرة، ما يمنح المسافرين حرية الاختيار بين الخدمتين.

ولفت البلوكي إلى أن الكراسي المتحرّكة الجديدة ستزود المسافرين بمعلومات محدّثة حول بوابات ومواعيد الصعود إلى الطائرة، وتم تجهيزها بوظيفة الفرامل التلقائية، إضافة إلى مزايا يمكن تفعيلها صوتياً للمستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر، وأجهزة استشعار للتحقق من وجود أية عقبات في مسار الكرسي المتحرّك.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»، راين تومبسون، إن التعاون مع «الاتحاد للطيران» في تقديم خدمة الكراسي المتحركة ذاتية القيادة في مطار أبوظبي الدولي، يسهم في تعزيز حرية التنقل بالنسبة لأصحاب الهمم، ويزود جميع المسافرين بتجربة سفر مريحة وسلسة، عبر استخدام أحدث التقنيات.

أما النائب الأول لرئيس شؤون التكنولوجيا في «مطارات أبوظبي»، عبدالواحد أميري، فذكر أن الشركة تواصل الاستثمار بكثافة في توجهات الرقمنة، وتبني تقنيات جديدة ضمن المطارات التابعة لها، تأكيداً على التزامها بتزويد الركاب بتجربة سلسة من خلال البنية التحتية رفيعة المستوى.