مدعوماً بزيادة أعداد الزائرين والاستفادة من «بيوت العطلات»

«دوبيزل»: رواج كبير بقطاع التأجير قصير الأجل في دبي حتى 2020

خيار التأجير قصير الأجل يعطي المستأجرين مزيداً من الخيارات والمرونة. من المصدر

توقع تقرير لموقع «دوبيزل» رواجاً كبيراً بقطاع التأجير قصير الأجل في دبي حتى عام 2020، وذلك بالتزامن مع زيادة أعداد الزائرين إلى الإمارة، ولجوء الكثير من الملاك إلى تأجير الوحدات السكنية استفادة من رخص ما يسمى «بيوت العطلات».

وأفاد التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن خيار التأجير قصير الأجل يعطي المستأجرين مزيداً من الخيارات والمرونة، حيث لا يتحمل المستأجر كلفة الأثاث أو فواتير الاستهلاك الشهرية، كما أنه يلغي الحاجة إلى مشاركة الشيكات المؤجلة مع المالك، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن عدم الالتزام بعقد طويل الأجل، يمنح المالك مزيداً من المرونة في استخدام العقار أو حتى بيعه دون أي قيود استئجارية.

وقال رئيس تطوير الأعمال في «دوبيزل العقاري»، ماثيو سادلر، إن «الإمارات تعد إحدى أكثر الدول زيارة حول العالم، حيث إنه وفقاً لبيانات رسمية، استقبلت الإمارة 4.75 ملايين زائر دولي ممن قضوا ليلة واحدة أو أكثر، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري».

وتوقع سادلر أن تستمر هذه المعدلات في الارتفاع، تزامناً مع تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي»، لافتاً إلى أن ذلك سيصبّ في مصلحة قطاع التأجير قصير الأجل وقطاع «بيوت العطلات».

كما توقع استمرار نمو أعداد الزائرين إلى دبي حتى «إكسبو 2020» وبعده، مؤكداً أنه عند النظر للمستقبل القريب، تتوقع دبي جذب أكثر من 25 مليون زائر للمعرض، ما يعني حتمية حدوث زيادة في الطلب على الشقق المجهزة والمخدومة بالكامل، ما سيمنح سوق التأجير دفعة إضافية.

وأشار إلى أنه «سواء كان ذلك عبر شركات منازل العطلات أو من خلال إدارة الممتلكات بأنفسهم، فيمكن لمُلاك العقارات توقع الحصول على حصة أكبر من إنفاق السائحين والزوار».

وذكر سادلر أن الإيجارات قصيرة الأجل تقدم فرصاً إضافية لأصحاب المنازل والمستثمرين.

وأضاف: «عادة ما تقدم الإيجارات قصيرة الأجل، عائدات أعلى من الإيجارات السنوية التقليدية، إذ يتم وضع الفترات الشاغرة في الحسبان عند احتساب أسعارها، لموازنتها مع القيمة السنوية المتوقعة من تأجير المبنى، ونتيجة لذلك فإن عائدات الإيجار تكون أعلى بنسبة تراوح بين 10 و15%».

تويتر