توفر صالات رياضية وحدائق مشتركة وساحات لعب

مشروعات «العيش المشترك».. مفهوم جديد في سوق عقارات دبي

مشروعات العيش المشترك تشهد مبيعات كبيرة. أرشيفية

أفاد تقرير، لشركة «بروبرتي فايندر»، بأن مشروعات «العيش المشترك»، مفهوم جديد نسبياً في سوق العقارات بدبي، وهي المشروعات التي يعيش قاطنوها في وحدات سكنية مستقلة، ويتم توفير مساحات مشتركة للتواصل في ما بينهم، والترفيه، والرياضة، والتفاعل الاجتماعي مثل الصالات الرياضية، والحدائق المشتركة، وساحات اللعب.

وأشار التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن المشروعات العقارية، التي تستهدف العيش المشترك دائماً تكون موجهة لأصحاب الأعمال الصغيرة والمشروعات، الذين يمكنهم العيش والعمل في مناطق مشتركة، والالتقاء مع أشخاص مشابهين لهم في التفكير.

وقالت مديرة الأبحاث والبيانات في الشركة، لينيت عباد، إن الحاجة إلى تطوير مشروعات تخدم جيل الشباب، الذين يحتاجون إلى أماكن مشتركة يتواصلون فيها، مثل ساحات الألعاب، والحدائق المشتركة، أو أماكن العمل المشتركة، بدأت بالنمو بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وأضافت: «سيطرت هذه المتطلبات على جزء من المحفظة التطويرية لعدد من المطورين الكبار في السوق، مثل (إعمار)، و(نشاما)، و(داماك)، حيث تلبي هذه المشروعات متطلبات جيل الألفية، ممن يرغبون في أن يكونوا جزءاً من مجتمع، وتكون لديهم مساحة شخصية خاصة بهم».

وأشارت عباد إلى نماذج من هذه المشروعات، مثل مشروع «كولكتيف» لشركة إعمار العقارية، ومشروع «أونا» الذي تطوره شركة «نشاما»، موضحة أن هذه المشروعات «قيد الإنشاء»، لذلك فإن كل المبيعات الخاصة بها هي «على الخارطة»، وشهدت مبيعات كبيرة بحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي.

وشددت عباد على أنه يجب عدم الخلط بين مشروعات «العيش المشترك»، التي تتميز بوجود مساحات مشتركة يتواصل فيها المقيمون بالمشروع من حدائق، وساحات، وملاعب، وبين نظام «المشاركة» أو «شيرينغ»، الذي يكون بين مجموعة من الأفراد داخل الوحدة السكنية، موضحة أن السكان في مشروعات العيش المشترك يقيمون في شقق خاصة، لكنهم يجتمعون في مساحات خارجية مشتركة نابضة بالحياة للتواصل والتفاعل.

تويتر