إنجاز 50% من مشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة بالدولة لعام 2019

أعلنت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن إنجاز أكثر من 50% من أعمال مسح دخل وإنفاق الأسرة لعام 2019 والذي يغطي جميع إمارات الدولة ضمن عينة حجمها 20 ألفا و 500 أسرة موزعة على كافة الإمارات وذلك بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومراكز الإحصاء المحلية.

وأظهرت أحدث الإحصائيات الخاصة بمجريات فريق إدارة مشروع البحث أن معدل نسبة استجابة الأسر خلال النصف الأول من العام وصل إلى 89% أي ما يعادل 9 آلاف و 628 أسرة تم التواصل معها للمشاركة في أحد أهم المشاريع الإحصائية في الدولة.

وبهذه المناسبة أكدت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع أهمية مشاركة الأسر في هذا المشروع الحيوي مشيرة إلى أن تنفيذ مشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية لوزارة تنمية المجتمع والتي تلبي توجيهات قيادتنا الرشيدة في استدامة التطور الاقتصادي والنمو الاجتماعي لكافة سكان دولة الإمارات.

وقالت إن نتائج المسح تعد من الروافد الداعمة لتنفيذ استراتيجية جودة الحياة في دولة الإمارات من خلال البيانات الدقيقة والحديثة والتي تعكس الواقع الحالي لمستوى الدخل والإنفاق لدى الأسر في الدولة مما يوفر قاعدة معرفية تمكّن صانعي القرار من إطلاق السياسات والمبادرات الاجتماعية والعمل على تنفيذها مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من أجل الارتقاء بمختلف المتطلبات الحياتية للأفراد والأسر ويشمل ذلك جوانب متعددة من أهمها التعليم والصحة والسكن ما يثبت أن دولة الإمارات ماضية في مسيرتها لتصبح موطنا للسعادة.

وأضافت: "فخورون بما حققه فريق عمل مشروع المسح حتى اليوم وفقا للخطة الموضوعة من حيث الوقت والإنجاز وأود أن أشكر جميع القائمين على هذا المشروع من فنيين وإداريين والأسر من خلال تعاونها في تقديم البيانات من أجل النجاح في تحقيق مستهدفات المسح".

من جانبه قال عبد الله لوتاه المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء إن حجم فريق العمل القائم على المسح وصل إلى 450 من الباحثين والمراقبين والمشرفين والخبراء والفنيين والإداريين وذلك بالشراكة مع المراكز الإحصائية المحلية بالإضافة إلى الفرق الإدارية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ومراكز الإحصاء المحلية التي تقدم كل الإمكانات البشرية والفنية لدعم فريق العمل القائم على المشروع.

وتقدم لوتاه بالشكر لفرق العمل على إخلاصهم وتفانيهم في العمل وبالأخص الميدانية والتي تعمل أحيانا في ظروف جوية قاسية معبرا عن التطلع قدما لتجاوب أكبر من كل الأسر التي يتم التواصل معها من طرف فرق المسح الميداني والتعاون في توفير البيانات الدقيقة لأفراد الفريق الذي يعمل على مدار الساعة حرصا منهم على الالتزام بالجدول الزمني للمشروع وإيماناً بأهمية نجاح المسح وفائدته لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات.

ويعمل على إنجاز المسح فريق من المراقبين والمشرفين والباحثين والخبراء الموزعين على كافة إمارات الدولة بالإضافة إلى الفرق الإدارية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ومراكز الإحصاء الوطنية التي تقدم كل الإمكانات البشرية والفنية لفريق العمل حيث خضعت جميع الفرق الميدانية إلى تدريب مكثف وهم مزودون ومؤهلون بأحدث أساليب العمل الميداني الحديثة مثل أنظمة تحديد المواقع الجيومكانية وتطبيقات تعبئة الاستمارات على الأجهزة المحمولة وغيرها من التقنيات المتقدمة والأساليب الإحصائية الحديثة لضمان دقة النتائج وجودتها.

ويساعد المسح على استخراج أكثر من 115 مؤشرا أساسيا ومنها تحديد سلة السلع والخدمات ومؤشرات أسعار المستهلك ومؤشر تكاليف المعيشة ومؤشرات الغلاء مما يساعد على تقييم مستوى الظروف المعيشية للأسر ويتيح تحديث حول الخصائص السكانية والاجتماعية والاقتصادية للأفراد والأسر في المجتمع والذي يساهم بربطها مع مؤشرات الدخل والإنفاق.

كما يساعد المسح على تحديث سنوات الأساس للمؤشرات الإحصائية كمعدلات التضخم نظرا لامتداد دورية تنفيذ المسح إلى خمس سنوات وتوفير التغطية الموسمية لمعدلات دخل وإنفاق الأسرة.

 

 

تويتر