اختتمت أعمالها بحضور 2000 مشارك من الحكومات والقطاع الخاص

«الثورة الصناعية الرابعة» تتصدر أجندة «قمة التصنيع»

اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي عقدت لمدة ثلاثة أيام في قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية، ومن المقرر أن تصدر القمة إعلاناً جديداً يعدّ بمثابة خارطة طريق للقطاع الصناعي العالمي، خلال السنوات المقبلة. وعقدت القمة بمشاركة إماراتية مكثفة برئاسة وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وممثلي كبريات الشركات الوطنية والقطاع الخاص، الذين يمثلون مختلف قطاعات الصناعة والأعمال في الدولة.

واستعرض الوفد الإماراتي، خلال القمة، فرص ومجالات الاستثمار في الإمارات في قطاعات الصناعة المختلفة والمزايا التي يتمتع بها المستثمرون في الدولة، كما عقدوا لقاءات مكثفة مع ممثلي الوفود المشاركة لبحث إبرام شراكات استراتيجية، والتعرف إلى أحدث التقنيات في قطاع الصناعة.

وشارك في القمة أكثر من 2000 مشارك يمثلون الحكومات والقطاع الخاص في مختلف دول العالم، فضلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية. وناقشوا خلال القمة، أكثر من 40 جلسة لأهم القضايا والتحديات الملحة المرتبطة بقطاع الصناعة العالمي، وتوفير وإيجاد حلول مبتكرة للعديد منها، كما ناقشوا تطورات الثورة الصناعية الرابعة، وما توفره من مزايا وفرص وتحديات في الوقت نفسه، وتأثيراتها في قطاع الصناعة من حيث الانتاجية والوظائف وعمل المرأة.

المزروعي: لا حدود للدعم المتاح أمام الطلاب والشباب في الإمارات

طالب وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، طلاب الإمارات بالتخصص في مجالات واعدة مليئة بالتحديات وتتطلب ابتكارات وحلولاً نوعية ومتخصصين موهوبين.

وقال المزروعي، خلال لقائه مساء أول من أمس، مع مجموعة من طلاب الجامعات الإماراتية المشاركين في فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، إنه «لا حدود للدعم المتاح أمام الطلاب والشباب في الدولة»، مشدداً على أن دور الحكومة هو أن تقدم للشباب والطلبة أفضل تعليم وأفضل فرص التدريب المهني، وعلى الشباب التحلي بالعزيمة والإرادة والثقة بالنفس بشكل دائم مهما كانت التحديات.

وأضاف أن «طبيعة الوظائف ستتغير، لكن الإنسان يستطيع التأقلم مع أي تغيرات مستقبلية، في حال الإلمام بالعلوم والتقنيات والمهارات اللازمة، والتعلم وتطوير الذات بشكل متواصل». ولفت المزروعي إلى أن الإنسان قادر على خلق فرصة عمل بشكل ذاتي، من خلال التوجه نحو ريادة الأعمال، وإطلاق مشروعات وشركات ريادية وتنمية أعمالها، مشيراً إلى أن هناك العديد من قصص النجاح لأشخاص بدأوا من الصفر، وأوجدوا مشروعات ناشئة تحوّلت لاحقاً إلى شركات عالمية. وأكد المزروعي أن أبواب الوزارة والجهات المعنية مفتوحة لتسهيل أي طلب من جانب الطلاب، للتعاون الخارجي في مجال البحث العلمي، أو التدريب العملي وغيرها، مشيراً إلى أن شركة «مبادلة»، على سبيل المثال، لديها مكتب في روسيا وترتبط بشراكات عالمية واسعة، ويمكن للطالب في حال العمل على أي بحث علمي أو دراسي، أو برنامج تقني مرتبط بأي شركة خارج الدولة، التواصل مع فريق عمل «مبادلة» والاستفسار عن اسم الشركة المطلوبة التي قد تكون مملوكة من قبل الإمارات، أو تربطها علاقات شراكة أو تعاون مع الهيئات والشركات الإماراتية، وبالتالي تتم تلبية الطلب المقدم من الطلاب.

إيكاتيرنبيرغ (روسيا) -

الإمارات اليوم

الوفد الإماراتي

استعرض فرص

ومجالات الاستثمار

في قطاعات الصناعة

المختلفة بالدولة.

تويتر