«فيوتشر براند»: الإمارات الأولى عربياً والـ16 عالمياً في المؤشر العالمي لجاذبية الدول

محمد بن راشد: سنبقى في سباق مستمر لتحسين جاذبية بلادنا في كافة المجالات

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تغريدة على موقع «تويتر»: «اطلعت على المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره (فيوتشر براند)، والذي يقيس جاذبية 75 دولة حول العالم للزيارة والإقامة والاستثمار والاستقرار، والإمارات الأولى عربيا، والـ16 عالميا. أرى بلدي الأفضل عالميا، ولكن سنبقى في سباق مستمر لتحسين جاذبية بلادنا في كافة المجالات».

جاءت تصريحات سموه بمناسبة احراز دولة الإمارات، المرتبة الأولى عربياً والـ16 عالمياً في المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره «فيوتشر براند»، بعد أن تقدمت 3 درجات في التصنيف العالمي.

وصنف المؤشر، دبي على أنها المدينة الـ11 الأكثر نفوذاً ضمن قائمة شملت مدن هامة أخرى مثل سنغافورة ودلهي وبروكسل ولوس أنجلوس وسيول وسيدني وتورونتو وروما.

جاذبية الدول

وتفصيلا، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تغريدة على موقع «تويتر»: «اطلعت على المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره (فيوتشر براند)، والذي يقيس جاذبية 75 دولة حول العالم للزيارة والإقامة والاستثمار والاستقرار، والإمارات الأولى عربيا، والـ16 عالميا. أرى بلدي الأفضل عالميا، ولكن سنبقى في سباق مستمر لتحسين جاذبية بلادنا في كافة المجالات».

إلى ذلك، احتلت دولة الإمارات، المرتبة الأولى عربياً والـ16 عالمياً في المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره «فيوتشر براند»، بعد أن تقدمت 3 درجات في التصنيف العالمي.

وتخطت الإمارات، ضمن المؤشر دول واقتصادات كبرى مثل فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، اسبانيا، البرتغال، سنغافورة، وكوريا الجنوبية.

عينة عالمية

واستند المؤشر على مقابلات أجريت مع عينة عالمية من 2500 من جميع أنحاء العالم، وطلب منهم تقييم 75 دولة على مجموعة واسعة من المقاييس. وفي الشرق الأوسط، احتلت الإمارات صدارة المؤشر، تليها الكويت بالمركز 28، والسعودية في المركز 30، وسلطنة عمان في المركز 31.

وحدد التقرير في نسخته الثامنة، العوامل الكفيلة بتحويل الدول من مجرد موقع على الخريطة إلى وجهة عالمية للإقامة والعمل والاستثمار، ويعتمد على آلية قياس حديثة لترتيب الدول تختلف عن الآليات التقليدية التي تعتمد على الناتج المحلي الإجمالي، وعدد السكان، والقوة العسكرية. وتتضمن آلية القياس الحديثة مدى تأقلم الدول مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة، والتحولات الاجتماعية، وعوامل الاستقرار مثل الرعاية الصحية والتعليم وغيرها بما يعزز عوامل النمو والازدهار.

مؤشرات خاصة

ولأول مرة، يستخدم التقرير، المؤشرات الخاصة بأول 75 دولة بحسب تصنيف البنك الدولي كمعايير للقياس، كما يعتمد كذلك على كيفية تقييم الأفراد لبلدانهم من خلال تجاربهم الخاصة، وكلما ارتفعت درجات المؤشرات الخاصة ببلد ما، ارتفعت درجتها في الترتيب.

وعلى الصعيد العالمي، حلت اليابان في المركز الأول في حين تقدمت النرويج أربعة مراتب إلى المركز الثاني وجاءت سويسرا فى المركز الثالث، وتشمل الدول الأخرى المصنفة ضمن أفضل 10 دول: السويد وفنلندا وألمانيا والدنمارك وكندا والنمسا ولوكسمبورغ.

وتشمل البلدان التي تقع في أسفل المؤشر كلا من: العراق، وأوكرانيا، وباكستان، وإيران، وبنغلاديش، وجمهورية الدومينيكان، وأنغولا، ونيجيريا، والفلبين.

وفي الوقت نفسه، صنف المؤشر دبي على أنها المدينة الـ11 الأكثر نفوذاً ضمن قائمة شملت المدن الهامة الأخرى مثل سنغافورة ودلهي وبروكسل ولوس أنجلوس وسيول وسيدني وتورونتو و روما. في مؤشر 2019 لأكثر المدن نفوذاً، احتفظت نيويورك بمكانتها الأولى فيما احتلت لندن المركز الثاني، بينما لا تزال بكين في المرتبة الثالثة في مواجهة صراع تجاري أميركي صيني محتمل.

وبحسب المؤشر، فإنه من المرجح أن يقبل الأفراد والشركات على المنتجات والخدمات من الدول المدرجة على قائمة الأماكن المفضلة التي يجب زيارتها أو الاستثمار فيها ضمن التصنيف.

تويتر