تحبس أنفاس مرتاديها وسط جنون المنحدرات والمنافسة الشديدة

منزلقات دبي المائية.. أنفاق مظلمة وتجارب لتحدّي الجاذبية مع أسماك القرش

تُعد «أكوافينتشر» واحدة من أجمل الحدائق المائية في دبي وأكثرها إثارة، حيث تضم الحديقة العديد من المنزلقات المائية المحطمة للأرقام القياسية التي تحبس الأنفاس، فالمنزلق المائي الأكبر في العالم «أكواكوندا» يأخذ المغامرين إلى عالم رائع عبر نفق مظلم وملتوٍ، قبل أن يسقطهم في أكبر أنبوب زجاجي في العالم.

أما «زومارانجو»، فيمنح هذا المنزلق المشاركين مزيجاً من المشاعر، إذ يستمتعون بالإحساس الرائع بانعدام الوزن والخفة، في حين أن تحدي «بوسايدونز ريفينغ»، يشعر المغامرين بالإثارة والرهبة عندما تطأ أقدامهم داخل الكبسولة وهم ينتظرون لحظة انهيار الأرضية عبر قلب البرج بسرعة 60 كيلومتراً بالساعة، قبل أن يدفعهم المنزلق ليقلبهم رأساً على عقب.

بدوره، يتيح «سليذرين»، الانطلاق في سباق مميز في المنزلقات المائية المزدوجة الأولى من نوعها في العالم والموجودة داخل زلاجة مائية مع اختبار جنون المنحدرات والمنافسة الشديدة مع المشاركين الآخرين، كما يتاح للمرتادين الانضمام في رحلة على أنبوب لشخص أو شخصين، والانطلاق داخل برج «نبتيون». أما بالنسبة للمغامرين الذين يمتلكون الجرأة الكافية فيمكنهم اختبار لعبة «قفزة الإيمان»، إذ سيدفعهم هذا المنزلق الضخم الذي يصل ارتفاعه إلى تسعة طوابق في سقوط شبه عمودي خلال ثانية، ما يؤدي إلى تسارعهم عبر أنبوب محاط بأسماك القرش والراي الكثيرة.

وتعتبر «وايلد وادي» من إحدى أبرز الحدائق المائية في العالم، وتستقبل زوّارها على مدار العام، وهي تقع بالقرب من برج العرب، وتضمّ مجموعة من الألعاب والمنزلقات المائية المملوءة بالمرح والتشويق، والتي تناسب كل الأعمار.

وتتميّز «وايلد وادي» المائية بتصميمها المستوحى من قصص «جحا»، الشخصية الشهيرة في التراث العربي، بينما منزلق «جميرا سكيرا»، فيبدأ بصعود المشاركين إلى قمة الأبراج التي ترتفع 32 متراً، حيث يستمتعون بإطلالة لا مثيل لها لكامل الحديقة، وبعد ذلك يركب كل مشارك بكبسولة خاصة، ثم يتم إغلاق الأبواب، وبعد لحظات من الانتظار أثناء العد التنازلي، تفتح الأرضية وتنزلق الكبسولة بسرعة مذهلة تقارب الـ 80 كيلومتراً بالساعة لمسافة 120 متراً.

وبالنسبة للعبة «برج سرج» فتتكون من قسمين كبيرين من المنزلقات المائية الانحدارية العملاقة المعلقة في الهواء، حيث يجلس الضيوف على إطار مطاطي ينتقل بهم بصورة انحدارية إلى الأسفل وقذفهم إلى الدوامة الأولى ثم الدوامة الثانية، ومن ثم يتم الدخول بهم إلى المنزلق الانحداري، ليجد الضيوف أنفسهم في الهواء ليسقطوا لاحقاً في مياه المسبح.

أما «ماستر بلاسترز»، فهي ألعاب تتحدى الجاذبية تقذف الضيوف إلى ارتفاع يزيد على 15 متراً عن السطح، عبر سلسلة من النفاثات المائية الفائقة السرعة التي تأخذك في رحلة دائرية، وتتضمن هذه الألعاب كلاً من «الشلالات الطائرة»، و«جبل المنظر»، و«قفزة الوادي»، و«وادي باشر»، و«شلالات السقوط».

وتتضمن لعبة «تانتروم آلي» قسمين كبيرين من المنزلقات المائية الانحدارية وثلاثة أعاصير مثيرة، بحيث تبدأ اللعبة عندما يجلس الضيوف على إطار مطاطي يتسع لأربعة أفراد ينقلهم باتجاه انحداري للأسفل ليدخل بهم منطقة الإعصار الأول، حيث ينزلق الإطار صعوداً ونزولاً لمرات عديدة، ثم يدور بهم مرة تلو المرة في منطقة عين العاصفة قبل الخروج من الإعصار الأول، ثم الانطلاق تجاه الإعصار الثاني ومنه إلى الثالث، فيما تمتد «رحلة جحا» بطول 360 متراً عبر منزلق النهر الكسول، ويمكن للضيوف من كل الأعمار الاستمتاع بالرحلة في النهر الكسول، والاسترخاء مع الأمواج التي تتحرك عبر النهر.

ويحيط مسار النهر الفائض بلعبة «فلورايدر»، ويتميز بالأمواج التي تثور بقوة مفاجئة ناتجة عن ضخ 100 ألف لتر من المياه، تؤدي إلى صنع أمواج يزيد ارتفاعها على متر، وتنتج عنها سرعة مفاجئة لمياه النهر. أما «وايب أوت وريبتايد»، فهو تحدي الأمواج والتيارات القوية للانطلاق في تجربة من المرح لا حدود لها من خلال إطلاق ما يزيد على سبعة أطنان من المياه في الثانية الواحدة في صورة طبقات مائية مسطحة عبر هيكل رغوي مصمم بطريقة خاصة، ما يحدث تأثيراً واقعياً يحاكي الأمواج القوية.

تويتر