تضم 71 علامة تجارية تتصدّرها المُصنّعة محلياً والألمانية والهندية

التنوع وارتفاع الطلب يميزان سوق منتجات البسكويت في الإمارات

صورة

أظهرت جولة ميدانية، أجرتها «الإمارات اليوم» في منافذ رئيسة لتجارة التجزئة بأسواق دبي والشارقة، وجود 71 علامة تجارية لمنتجات البسكويت بمختلف أنواعها.

وكشفت الجولة عن أن المنتجات المحلية الصنع تستحوذ على نحو ثماني علامات من العلامات التجارية الموجودة في القطاع، تليها المنتجات الألمانية الصنع بعدد ست علامات، ثم المنتجات الهندية بعدد خمس علامات، فيما تنوعت دول المنشأ المصدرة بين دول أوروبية وآسيوية، فيما جاءت المنتجات العضوية الأغلى سعراً في هذا القطاع، إذ بلغ سعر عبوة بوزن 175 غراماً منها 17.9 درهماً.

وأشار مسؤولون في قطاع التجزئة وخبير اقتصادي، إلى أن أبرز ما تمتاز به منتجات البسكويت هو التنوع وارتفاع الطلب الاستهلاكي عليها.

جولة ميدانية

وتفصيلاً، كشفت جولة ميدانية على منافذ رئيسة لتجارة التجزئة عن وجود 71 علامة تجارية لمنتجات البسكويت بمختلف أنواعها. وبينت الجولة أن المنتجات المحلية الصنع استأثرت بنسبة ملموسة من العلامات الموجودة في القطاع، وذلك مع بلوغ عددها ثماني علامات، تليها المنتجات الألمانية الصنع بعدد ست علامات، فيما جاءت المنتجات الهندية بعدد خمس علامات، وتنوعت بقية العلامات لمنتجات مصنعة في تركيا، إيطاليا، هولندا، النمسا، فرنسا، أوكرانيا، سويسرا، بولندا، بلجيكا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إضافة إلى علامات مصنعة في الولايات المتحدة الأميركية، المكسيك، البرازيل، كما شملت منتجات دول آسيوية، مثل باكستان، إندونيسيا، سنغافورة، سريلانكا.

وأظهرت الجولة وجود عدد من منتجات البسكويت الموردة من دول عربية مثل السعودية، الكويت، سلطنة عمان، ومصر.

التنوع والأسعار

ورصدت الجولة مظاهر تنوع كبيرة في أسواق منتجات البسكويت، سواء بالنسبة للأنواع أو للنكهات والأشكال، أو مؤشرات التباين السعري بين العلامات. ومن بين المنتجات، جاءت أنواع البسكويت العضوي الأعلى سعراً، إذ بلغ سعر علامة «بيونا» العضوية بالكراميل بوزن 175 غراماً 17.9 درهماً للعبوة.

فيما كان السعر الأقل لمنتجات البسكويت من علامة «بالي»، إذ بلغ سعر العبوة 55 فلساً للعبوة بوزن 56 غراماً.

وتشتمل أسواق البسكويت على منتجات بأشكال دائرية صغيرة سادة، ويطلق على بعضها بسكويت «ماري» أو بسكويت «الشاي».

ومن أبرز الأنواع في السوق، منتجات البسكويت بالشيكولاتة بكل أنواعه، تليها منتجات بسكويت بالكريمة، ومنها بنكهة الموز، أو البرتقال، أو جوز الهند، كما تتوافر أنواع لبسكويت محشو بالتمر، وأخرى بالزبيب وجوز الهند. كما توجد أنواع لبسكويت بالزبدة، وأخرى بالمكسرات وبعضها بالفستق فقط، أو بالكاجو فقط، ومنها بسكويت بالكراميل، أو مربى التين، والبندق، أو بنهكة الحليب، والبيض، والتوت البري، ونكهة الفراولة، كما تتوافر أنواع لبسكويت بنكهة القهوة، إضافة إلى منتجات بالزنجبيل والليمون، ومنتجات بالشيكولاتة البيضاء والتوت.

وتوجد أنواع من البسكويت بنكهات العسل أو بالحبة السوداء، إضافة إلى بسكويت بالهيل، كما توجد أنواع لبسكويت صحي يستخدم لأنظمة الرجيم، ومنها بسكويت منخفض السكر وقليل الدهون، وتتضمن منتجات بالنخالة أو بالقمح الكامل.

ومن ضمن أنواع البسكويت المتوافرة في الأسواق المحلية منتجات بالملح، ومنها بسكويت بنكهات أجبان مختلفة، ومنها بسكويت بالملح والليمون، وبسكويت بالفلفل الحار.

المنتج المحلي

وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور جمال الفخري، إن «أسواق منتجات البسكويت من القطاعات التي تشهد تنافسية كبيرة تواكبها الجودة المرتفعة للمنتجات المحلية، والتي تتنافس بشكل قوي مع العديد من المنتجات المستوردة من دول مختلفة، اعتماداً على انخفاض كلفتها وارتفاع معايير جودة الإنتاج مع سهولة توافر عناصر الإنتاج من الخامات، سواء التي يتم استيرادها أو تكون متوافرة في الأسواق المحلية».

وأضاف أن «العديد من الشركات العالمية أنشأت مصانع إنتاج لها في الدولة خلال الفترة الماضية، للاستفادة من انخفاض كلفة الشحن والنقل وسهولة التصدير لأسواق المنطقة انطلاقا من الدولة، والبيع في أسواق تتسم بتنوع فئات وجنسيات المستهلكين بها، وهو ما أسهم بدوره في زيادة تنوع المنتجات ذات التصنيع المحلي، خصوصاً أنه يعتمد على المعايير العالمية المرتفعة في الإنتاج».

من جانبه، أوضح مدير المشتريات في جمعية الإمارات التعاونية، وليد المغربي، أن «قطاع منتجات البسكويت من القطاعات التي تمتاز بالطلب الاستهلاكي المرتفع، وبالتالي التنافسية المرتفعة بين العلامات التجارية الموجودة بالأسواق، التي تشمل منتجات ذات تصنيع محلي ذات جودة مرتفعة وتنافسية، وتشهد معدلات طلب كبير، خصوصاً أن عدداً منها يتبع علامات تجارية شهيرة»، لافتاً إلى أن «التنوع الكبير في الأنواع والنكهات بقطاع العلامات التجارية للبسكويت، مقارنة بقطاعات غذائية أخرى، يرجع إلى وجود فئات مختلفة من المستهلكين في أسواق الدولة من جنسيات مختلفة».

واعتبر مدير إدارة التسويق والسعادة في «تعاونية الاتحاد»، سهيل البستكي، أن «العلامات التجارية لمنتجات البسكويت من أكثر القطاعات التي تمتاز بالتنوع الكبير في الأشكال والنكهات، وذلك مع ارتفاع معدلات الطلب الاستهلاكية على منتجاتها، وهو ما يشكّل بدوره معدلات تنافسية كبيرة في تلك الأسواق».

وأشار مدير المبيعات الدولية في شركة «بريتانيا» لصناعة منتجات البسكويت، انو جوبتا، إلى أن «صناعة البسكويت في أسواق الإمارات من الصناعات التي تمتاز بالتنافسية بمعدلات كبيرة، ما يمكنها من المنافسة بشكل قوي مع المنتجات المستوردة، مع توافر مؤشرات الجودة وانخفاض الكلفة، مقارنة بالسلع المستوردة»، مبيناً أن «تلك العوامل التنافسية تنعكس إيجاباً على المنتجات التي يتم تصنيعها محلياً في عمليات التصدير انطلاقاً من الأسواق الإماراتية إلى العديد من دول منطقة الشرق الأوسط».

ولفت إلى أن «(الشركة)، مع تزايد الطلب على منتجات البسكويت بمختلف أنواعه، مع اختلاف الجاليات التي تقيم بالدولة، تعتزم رفع خطوط إنتاجها بنسب 30% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وهو ما يؤشر إلى مدى تنامي الطلب المستمر في ذلك القطاع».

وأضاف المسؤول السابق في إحدى مؤسسات تجارة التجزئة، إبراهيم البحر، أن «أسواق منتجات البسكويت تتميز بالتنافسية الكبيرة، وبأنها من المنتجات ذات الطلب الاستهلاكي المرتفع، وذلك لكونها من المنتجات التي يتم استهلاكها بشكل شبه يومي لدى فئات مختلفة من المستهلكين، وبعضهم يكون من ضمن عاداتهم الغذائية الاعتماد على منتجات البسكويت مع شرب القهوة أو الشاي، خلال فترات مختلفة من اليوم، أو كوجبات خفيفة أثناء الدراسة والعمل»، لافتاً إلى أن «المنتجات المحلية الصنع من البسكويت تمتاز بتنافسية وجودة مرتفعة، ما يجعلها من السلع التي تشهد نمواً مستمراً في الطلب عليها، وذلك لاعتمادها على معايير جودة تصنيعية تضاهي المنتجات المستوردة، إضافة إلى تراجع كلفة إنتاجها في الدولة».

البسكويت عالمياً

لا يُعرف بالضبط تاريخ أول صناعة للبسكويت في العالم، وإن كان يعتمد على مكونات أساسية لتصنيعه في مختلف الدول، تشمل الطحين والماء والحليب ومواد دهنية أو زيتية مختلفة، لكن هناك بعض أنواع البسكويت تعد الأشهر عالمياً، ومنها بسكويت «ريتش تي» ومنتجاته، كانت تعرف منذ القرن الـ17 لدى الطبقات الغنية في يوركشاير بالمملكة المتحدة، وكانت تعرف باسم «وان ديبس»، ولا تتطلب سوى غمسها مرة واحدة في الشاي الدافئ لأكلها كوجبة خفيفة.

ومن ضمن الأنواع الشهيرة أيضاً في أسواق العالم، بسكويت «داجيستيف»، ويرجع تاريخ ظهور هذا البسكويت إلى عام 1839، وأطلقه طبيبان أسكتلنديان، حيث كان يحتوي على تركيبة مساعدة على الهضم، وأصبح الآن يستعمل في الأسواق ضمن علامات مختلفة.

العلامات التجارية

«بريتانيا»، «مكفيتيس»، «كويكر»، «اولكر»، «أمريكانا»، «تيفاني»،

«لوكير»، «أوريو»، «ساندو»، «الكوزي»، «هيلما»، «والكر»،

«برينس»، «بلفيتا»، «كادبوري»، «تاك»، «شين اهوي»، «بالكو»،

«كوفي جوي»، «لوتس»، «ريتز»، «اكسولوست»، «ميجي»،

«لبينز»، «نترو»، «ماليبان»، «ميلكا»، «تايم سليم جوفريت»،

«ويرنلي»، «تشيز ات»، «فوكسز»، «كيبوري»، «نابيسكو»،

«روشين»، «بوداكو»، «بلاك سميث»، «هوركليس»، «بارلي»،

«سبيكيلوس»، «ويت وتشرز»، «لولو»، «بيستار»، «التعاون»،

«بالسن»، «كوينراث»، «لوجالات»، «بون مامو»،

«المطاحن الكويتية»، «بابادوبلاس»، «مانودوليز»،

«يكيري كلاسيك»، «كينت»، «كارميلا»، «ست ميشال»، «بالي»،

«مونشي»، «كارفور»، «امارا»، «نابيل»، «رويال دانسك»، «بيونا»،

«ايتي بتي»، «بيسكوتو»، «فوفيل»، «كاستن لاغو»، «سوينجر»،

«سبيتز»، «كنوبرز»، «روما»، «اوير»، «شكو باي».

• 17.9 درهماً سعر عبوة بوزن 175 غراماً من المنتجات العضوية.

تويتر