رائدة أعمال: «رخصة تاجر» سهّلت التعامل مع الجهات الحكومية والخاصة

عبير اللوز.

قالت مصمّمة الحلويات الإماراتية، عبير إبراهيم اللوز، إن «رخصة تاجر» من اقتصادية دبي، أسهمت في تسهيل الكثير من التعاملات وفرص العمل مع العديد من الجهات والشركات الحكومية والخاصة، بالنسبة لمشروعها «أرتوكوليت» للحلويات الذي دشنته أخيراً، ويجمع بين الطابعين الشرقي والغربي بتشكيلة مختلفة من الحلويات، بإضافة بعض اللمسات العربية الأصيلة. وأوضحت اللوز، الحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال وتسويق من جامعة الإمارات، أن المشروع يختص بتجهيز الهدايا لمناسبات مُختلفة بأحجام صغيرة وكبيرة بما يتناسب مع احتفاليات وأعياد خاصة أو مناسبات معدة مسبقاً، مثل الاحتفال بالولادات الجديدة، واليوم الوطني، والمناسبات التراثية.

وأضافت صاحبة المشروع، أنها بدأت ورشات تعليمية في مجال الخبز والحلويات، مشيرة إلى أنه ستتم المشاركة مع وزارة التربية والتعليم في مهرجان العلوم والتكنولوجيا، لتنظيم ورشة لإعداد الحلويات لمجموعة من الطلاب والطلبة «الصم والبكم»، حيث سيكون الشرح عن طريق ترجمة الكلمات الصوتية إلى لغة أخرى وهي لغة الإشارة، ليتمكن الجميع من اجتياز حاجز اللغة والاستمتاع بالتجربة.

وأكدت اللوز أنه بإمكان أي شخص تطوير مهاراته وهواياته لتصبح مشروعاً على أرض الواقع، وذلك بتنمية تلك المهارات وأخذ الأساسيات لبناء مشروع ناجح، إضافة إلى إصدار رخصة في بداية المشروع، التي يتم تسهلها اقتصادية دبي من خلال «رخصة تاجر»، والتي يمكن الحصول عليها بشكل بسيط وسريع، لتضيف للمشروع خطة عبور إلى المؤسسات والتعاون معها دون تأخير والحصول على فرص أكبر لتلبية احتياجات السوق.

ويأتي مشروع رائدة الأعمال الجديدة ضمن مجموعة «تحضير الوجبات الخفيفة»، التي تضم تحضير وبيع الحلوى والحلويات الشعبية، والفطائر والمعجنات وتجهيزها، والعصير، وتحضير الحلويات والسكاكر، إضافة إلى بيع الشطائر والمثلجات.

وكان قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي، أصدر 1835 «رخصة تاجر» منذ إطلاق المبادرة في عام 2017 وحتى 31 من يناير الماضي. وشكلت الجنسية الإماراتية 89% من إجمالي الرخص الصادرة، فيما استحوذت الإناث على النسبة الأعلى من إجمالي الرخص الصادرة، حيث شكلن نحو 59.5% من عدد الرخص (1092)، فيما شكل الذكور نسبة 40.5% (743).

تويتر