مبادرات لتمكين أصحاب الهمم وضمان جودة الخدمات التعليمية

خلال اجتماع فريقي التعليم العام والتعليم العالي والمهارات المتقدمة. من المصدر

أكدت فرق عمل الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات المعنيّة بالتعليم العام والتعليم العالي والمهارات المتقدمة، ضرورة تمكين أصحاب الهمم من الحصول على تعليم أكاديمي واجتماعي فاعل، وتهيئة بيئة صديقة للتعليم الدامج لهم، وتطوير جودة مؤسسات التعليم العالي العاملة في الدولة، وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة من المراكز والمعاهد التعليمية، بما ينسجم مع التوجهات المستقبلية، الهادفة إلى دعم تنافسية الإمارات عالمياً في مجالات التعليم العالي والمهارات المتقدمة.

واطلق فريقا التعليم العام والتعليم العالي والمهارات المتقدمة، أربع مبادرات محورية لدعم تنافسية الإمارات في مجالات التعليم العام والعالي والمهارات المتقدمة، تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، وضمان جودة الخدمات التعليمية.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات أصبحت جزءاً مهماً من الحراك المستقبلي، المتوافق مع نهج الدولة ورؤاها التطويرية، وأداة مساندة ترفع من سقف الطموحات، وتضع أفضل التصورات التي تستدعيها النهضة المنشودة، والتي تتطلع إليها قيادتنا، وبما يواكب تطلعاتنا، تحقيقاً لمستقبل مستدام توثقه «مئوية الإمارات 2071».

وتضمّنت الخطط الاستراتيجية، التي اعتمدها فريق مستقبل التعليم العام في الإمارات، أربع مبادرات محورية هي: مبادرة «معاً لتمكين أصحاب الهمم»، وهو البرنامج التعليمي الصحي الاجتماعي، الذي يعمل على تطبيق تجريبي لبرنامج تنسيقي بين الجهات الاتحادية والمحلية في الجوانب الصحية والاجتماعية والتعليمية. ومبادرة «دامج»، التي تعمل على تفعيل الربط الإلكتروني بين الوزارات والجهات المعنية، بتقديم الخدمات إلى أصحاب الهمم، بهدف توفير الجهد والوقت والكلفة. وتشمل مبادرة «أمان وأمل» وضع إطار موحّد لإجراءات التبليغ والتدخل والمساندة، لدعم وحماية حقوق الطفل في البيئة المدرسية، فيما تسعى مبادرة «واصل» إلى ربط الأنظمة الإلكترونية بين الجهات المعنية بالطفولة ذات العلاقة، وتوحيد آلية إدخال البيانات ومتابعتها واسترجاعها، ووضع آلية واضحة لتحديد امتيازات الدخول إلى النظام لمنتسبي هذه الجهات، ونوعية وتفاصيل البيانات التي من الممكن الاطلاع أو التعديل عليها.

في السياق ذاته، بحث فريق عمل التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أهمية استحداث نظام تصنيف وطني للمؤسسات التعليمية يواكب التصنيفات العالمية، وتم اعتماد منظومة تصنيف مؤسسات التعليم العالي، لرفع مستويات جودة التعليم في الدولة.


4 مبادرات لدعم تنافسية الإمارات في مجالات التعليم والمهارات المتقدمة.

تويتر