أطلقت تطبيقاً ذكياً للحصول على التقييم الائتماني

«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»: 4.5 ملايين متعامل مسجّل في قاعدة بيانات الشركة

مروان أحمد لطفي: « خصم 20% على رسوم إصدار التقارير الائتمانية عبر التطبيق الجديد».

أفادت شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، بأن عدد الأفراد المسجلين في قاعدة بيانات الشركة، يبلغ حالياً 4.5 ملايين فرد من المواطنين والمقيمين في الدولة، منهم 1.1 مليون يتم الاستعلام عنهم بالفعل من قبل الجهات المشتركة في قاعدة البيانات البالغ عددها 95 بنكاً ومؤسسة ومزوّد خدمة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مروان أحمد لطفي، خلال مؤتمر صحافي، في دبي، أمس، للإعلان عن إطلاق تطبيق جديد للشركة على الهواتف الذكية، إن «التطبيق سيتيح الحصول على التقييم الائتماني للمتعامل فوراً، ما يعدّ تحوّلاً رئيساً نحو تقديم المعلومات الائتمانية بشكل أسهل وأسرع، وذلك لمساعدة الأفراد في الدولة على الحصول على التقارير الائتمانية الخاصة بهم عند الطلب».

وأضاف أنه «يمكن لكل فرد، من خلال التطبيق، الاطلاع على التاريخ الائتماني الخاص به، الأمر الذي يساعده في اتخاذ قرارات مالية أكثر صحة»، مشيراً إلى أن التطبيق يتوافر في متجري «آب ستور» و«غوغل بلاي».

وأوضح لطفي أن «الشركة قررت منح خصم بنسبة 20% على رسوم إصدار التقارير الائتمانية عبر التطبيق الجديد، بحيث يمكن للمتعاملين الحصول على التقرير والتقييم الائتماني الخاص بهم مقابل دفع رسم قدره 126 درهماً، فيما يمكن الحصول على التقرير الائتماني فقط مقابل 84 درهماً، في حين تبلغ رسوم إصدار التقييم الائتماني (سكور) 52.5 درهماً».

ودعا الأفراد المقيمين في الدولة إلى ضرورة معرفة تاريخهم الائتماني، ومراجعة معلوماتهم قبل زيادة التزاماتهم المالية، وتجنب العوامل التي تؤثر في تقييمهم الائتماني.

كما شدد لطفي على الحصول على التقرير الائتماني، وعدم الانتظار لحين رفض طلب الحصول على قرض أو بطاقة ائتمانية، لافتاً إلى أن جميع المصارف والشركات المالية العاملة في الدولة تقوم بتحليل التقرير والتقييم الائتماني للفرد قبل اتخاذ أي قرار بشأن الموافقة، أو رفض أي طلب ائتماني جديد.

تحسين القييم الائتماني

حدد الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، مروان أحمد لطفي، ثلاث خطوات، يمكن لمتعاملي البنوك اتباعها لتحسين تاريخهم الائتماني والتقييم الخاص بهم، موضحاً أنها «تتمثل في سداد جميع الدفعات المستحقة في وقت استحقاقها، إضافة إلى تقليل عدد القروض والبطاقات الائتمانية التي في حوزة المتعامل، فضلاً عن حسن إدارة التسهيلات التي حصل عليها المتعامل من البنك».

تويتر