الإمارات تطلق إطاراً استرشادياً لتمكين بيئة متكاملة وآمنة للبيانات

حكومة دولة الإمارات وقّعت اتفاقية مع المنتدى الاقتصادي العالمي في يناير الماضي. تصوير: أحمد عرديتي

أطلقت حكومة دولة الإمارات أمس، إطاراً استرشادياً لتمكين بيئة متكاملة وآمنة للبيانات، في إطار جهودها لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، وتنفيذ أحد المحاور الرئيسة لبروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، الذي أعلنت عن البدء بالعمل عليه العام الماضي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، التي انطلقت في دبي أمس.

يأتي ذلك، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتمكين بيئة رقمية حاضنة لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في العمل الحكومي بدولة الإمارات.

وتؤكد هذه المبادرة دور حكومة دولة الإمارات في التأسيس لتوجه مستقبلي جديد، من خلال ابتكار الأدوات التنفيذية لدعم عملية تبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، وتوظيفها في تحويل المشروعات المستقبلية إلى واقع عملي ينعكس إيجاباً على المجتمعات.

ويشكل الإطار الاسترشادي لتمكين بيئة آمنة ومتكاملة للبيانات أداة تنفيذية مهمة وأساسية لتحقيق أهداف بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، وعاملاً داعماً لاتفاقية حوكمة الثورة الصناعية الرابعة التي وقعتها حكومة دولة الإمارات مع المنتدى الاقتصادي العالمي في يناير الماضي، بهدف تعزيز التعاون المشترك بخصوص بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، ووضع أطر تنظيمية وقانونية لحوكمة بيانات قطاعات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير آليات خاصة بتبني أدواتها وتقنياتها.

وتركز الاتفاقية على توفير بيئة متكاملة وآمنة للبيانات، تمكن الحكومات من ضمان خصوصية أفراد المجتمع، فيما يدعم البروتوكول مساعي غرس القيم والأخلاقيات الكفيلة بتعزيز ثقافة أجيال المستقبل في استخدام بيانات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومواجهة التحديات والآثار المستقبلية لاستخداماتها، بما يسهم في تحقيق سعادة الإنسان والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

يشار إلى أن حكومة دولة الإمارات أطلقت في 13 نوفمبر 2017، أعمال تطوير بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، ضمن فعاليات الدورة الثانية للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية.

- الإطار الاسترشادي  يشكل أداة لتحقيق  أهداف بروتوكول الثورة الصناعية  الرابعة.

تويتر