تعزيز الأمن السيبراني للحد من آثار الهجمات الإلكترونية

أكد رواد أعمال وخبراء عالميون، ضرورة تعزيز الأمن السيبراني وتطوير المعايير والسياسات التي تحد من آثار الهجمات الإلكترونية وتقليل مخاطرها على البيئة المستقبلية للثورة الصناعية الرابعة.

وأشار أعضاء «مجلس مستقبل الأمن السيبراني»، الذي عقد ضمن أعمال الدورة الثالثة لمجالس المستقبل العالمية أمس، إلى أن احتواء الهجمات الإلكترونية الحالية والمستقبلية على الصعيد العالمي يتطلب تعزيز مستويات التعاون وتبادل المعلومات بين المعنيين والجهات الحكومية والخاصة، مؤكدين أن الأمن السيبراني يمثل عاملاً رئيساً في المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية.

واستعرض المجلس السبل الكفيلة بمنع الجرائم الرقمية ومواجهة الأنشطة غير القانونية عبر الشبكة العنكبوتية، وآليات توظيف الأمن السيبراني في الحفاظ على الخصوصية والاستقرار وتحقيق مستويات أفضل في حماية البيانات والملكيات الفكرية بما يخدم المصالح البشرية.

وشدّد أعضاء المجلس على ضرورة تعاون الدول والحكومات لإيجاد حلول فعالة لتحديات الأمن السيبراني، لا سيما مع دخول الخدمات الإلكترونية بشكل كبير في مختلف جوانب الحياة اليومية، خصوصاً التعاملات الاقتصادية الرقمية والتعلم الآلي.

 

تويتر