تستهدف وضع رؤى استراتيجية لمساعدة الدول على الانتقال إلى المستقبل

الأمن الإلكتروني والرعاية الصحية والتجارة والاستثمار تتصــدر اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية» في دبي

تنطلق اليوم في دبي، فعاليات الدورة الثالثة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها حكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». وتبحث الاجتماعات أبرز التحديات العالمية المستقبلية ضمن 38 مجلساً، تركز على القطاعات الاستراتيجية الحيوية، بمشاركة أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من أكثر من 70 دولة.

وتهدف مجالس المستقبل العالمية، إلى بحث مستقبل القطاعات الحيوية، ووضع رؤى استراتيجية لمساعدة الدول على الانتقال إلى المستقبل، كما تلقي الاجتماعات الضوء على العديد من المحاور التي تتضمن التحديات الحالية والمستقبلية، وأفضل الحلول لمواجهتها.

وتضم مجالس المستقبل في دورتها الثالثة، 38 مجلساً تبحث مستقبل القطاعات الاستراتيجية، من أهمها الأمن الإلكتروني، مستقبل الحوسبة الكميّة، ومستقبل الحوكمة، ومستقبل الابتكار، ومستقبل التكنولوجيا الحيوية، ومستقبل الطاقة المتقدمة والمياه ومستقبل النقل ومستقبل الفضاء ومستقبل الصحة والرعاية الصحية ومستقبل التعليم ومستقبل التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ومستقبل التجارة والاستثمار ومستقبل الترفيه وغيرها.

وكانت دولة الإمارات قد استضافت خلال العامين الماضيين، مجالس المستقبل العالمية، التي بحثت بمشاركة نخبة من مستشرفي المستقبل والعلماء والخبراء، والمسؤولين الحكوميين، أفضل الحلول التي يمكن تطبيقها لتوظيف أدوات وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في مواجهة التحديات المستقبلية، كما بحثت رؤى جديدة لتجارب ومبادرات في أبرز القطاعات الحيوية، مثل التعليم والنقل والمياه، والأمن الغذائي والطاقة، وغيرها.

وشهدت اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورتها الثانية، التي عقدت في نوفمبر 2017، إطلاق مبادرات استراتيجية، من ضمنها مركز الإمارات للجاهزية للمستقبل، الهادف إلى تطوير البرامج والسياسات وأطر العمل لإعداد الجهات الحكومية للتحديات المستقبلية. كما شهدت إطلاق مبادرات لقيادة دفة الثورة الصناعية الرابعة، هي بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، الذي يهدف إلى تعزيز جهود استشراف المستقبل لما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية متسارعة، إضافة إلى منصة الشبكة العربية للثورة الصناعية الرابعة، الهادفة إلى دعم تبادل المعرفة والخبرات بين الحكومات العربية، وتمثل مركزاً للتعاون وتطوير السياسات والبرامج المستقبلية.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر