تنطلق في دبي اليوم بمشاركة 3000 من صنّاع القرار والسياسات الحكومية

قمة الاقتصاد الإسلامي تناقش دور التقنية في رسم مستقبل صناعات الحلال

ماجد سيف الغرير: «(القمة) تتطرق إلى تأثير (البلوك تشين) والذكاء الاصطناعي في أصحاب المصلحة في صناعة الحلال».

تنطلق أعمال الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018، اليوم، تحت شعار «معاً لريادة المستقبل»، والتي تناقش على مدى يومين آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، للارتقاء بقطاعات الاقتصاد الإسلامي وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.

ووفقاً لبيان أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، فإن القمة التي تتزامن مع «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» ستبحث دور التقنيات الحديثة في رسم توجهات المستقبل لصناعات الحلال، مع التأكيد على مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

وتشهد القمة، التي تنظمها «غرفة دبي»، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع وكالة «تومسون رويترز»، الشريك الاستراتيجي، مشاركة أكثر من 3000 من صنّاع القرار، وصناع السياسات الحكومية، إلى جانب نخبة من الخبراء في مجال الصناعة والاقتصاد والتعاملات المالية الإسلامية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة مختلف القضايا الرئيسة التي تؤثر في القطاع، والتي من أهمها تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية في تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي، ودورها في إيجاد تحديات وفرص جديدة للقطاع.

وقال رئيس مجلس إدارة «غرفة دبي»، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ماجد سيف الغرير، إن «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في دورتها الرابعة، تحرص على تلمس آفاق المستقبل، وإيجاد نوع من التواصل البناء بين جميع دول العالم الإسلامي، من خلال جلساتها النقاشية والموضوعات التي حرصت على طرحها، والتي تفتح الآفاق لاكتشاف فرص واعدة لبناء الشراكات والاستفادة من المتغيرات العالمية، لتعزيز مكانة الاقتصاد الإسلامي كأحد أهم الاقتصادات العالمية، وكمزود لأفضل الخدمات».

وأوضح أن «جلسات القمة تتطرق، على مدى يومين، إلى العديد من الموضوعات، بما فيها تأثير تقنية (البلوك تشين) والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي في أصحاب المصلحة في صناعة الحلال، إضافة إلى آفاق مبادرة (الحزام والطريق) الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع البلدان الإسلامية، والدور المتطور للحكومة في الاقتصاد التشاركي، ومستقبل العمل في العالم الإسلامي».

وأضاف الغرير أن «القمة تشهد أيضاً سلسلة من الحلقات النقاشية المتوازية، حول مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي وسبل التعاون والحلول والتقنيات المبتكرة التي تعالج مثل هذه التحديات، فضلاً عن بحث أهم التوقعات المستقبلية عن تكنولوجيا المصارف الإسلامية، ودورها في قيادة التغيير في الاقتصاد الإسلامي العالمي، وتزايد الاهتمام بريادة الأعمال الاجتماعية بين جيل الألفية».

وأشار إلى أن «القمة في دورتها الرابعة ستتطرق إلى تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية في تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي، ودورها في إيجاد تحديات وفرص جديدة للقطاع، عبر جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة».

تويتر