يتضمن أول جائزة عالمية إسلامية للأعمال

«أسبوع الاقتصاد الإسلامي» ينطلق اليوم بفعاليات تعزز مكانة دبي عاصمة عالمية للقطاع

صورة

تنطلق في دبي، اليوم، فعاليات «أسبوع الاقتصاد الإسلامي»، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي».

ويتضمن الأسبوع أنشطة مبتكرة وفعاليات، أبرزها: الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، و«جائزة الاقتصاد الإسلامي»، ومسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي، والجائزة العالمية الإسلامية للأعمال.

ويدعم «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» مبادرة «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، التي تعمل على ترويج الاقتصاد الإسلامي، كما يستهدف تعزيز مكانة دبي مرجعاً للاقتصاد الإسلامي عبر العالم.

أبرز الفعاليات

ومن أبرز فعاليات الأسبوع: «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك يومي 30 و31 أكتوبر 2018 في «مدينة جميرا». وتركّز القمة على أهمية الفرص التجاريّة والتنمية الاجتماعية، وعلى أخلاقيات الأعمال في الاستثمارات.

كما سيتم تنظيم «جائزة الاقتصاد الإسلامي» يومي 30 و31 أكتوبر، التي تهدف إلى تكريم جهود المؤسسات ورواد الأعمال، الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً، المتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي ضمن عدد من الفئات، هي: التمويل الإسلامي، والصحة، والغذاء، والإعلام، والسياحة، والضيافة، والوقف والتمكين، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي، والفن الإسلامي، إضافة إلى جائزة «الإنجاز مدى الحياة»، التي تكرم أحد الرواد البارزين ممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة فيه.

كما سيتم إطلاق الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال، وهي الجائزة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تكريم الشركات التي لا تسعى فقط لخدمة المساهمين فيها، بل تهدف إلى خدمة المجتمع وموظفيها والمستثمرين والمتعاملين والشركاء، وفقاً للقيم الإسلامية.

مرجعية دبي

وأكد المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، أن المركز يحرص على نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي، وتكريس دبي مرجعية لقطاعاته المتعددة، مؤكداً أن «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» حاز العديد من الشركاء الاستراتيجيين، الذين يسعون إلى تعزيز استدامة نمو الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن الزخم في الشركاء الاستراتيجيين يؤكد أن التعاون في هذا المجال وصل إلى مستويات قياسية، فالكل يعمل بروح الفريق الواحد من أجل الهدف المنشود، وهو تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الإسلامي.

وتابع: «من شأن هذه الأنشطة المبتكرة تعزيز وزيادة الزخم حول قضايا الاقتصاد الإسلامي، ودوره، وكيفية تحقيق الاستفادة من الفرص السانحة التي يطرحها على المستوى الاقتصادي، وعلى المستويات الأخرى الاجتماعية والثقافية».

تويتر