وقّع اتفاقات مع 16 شريكاً لدعم الابتكار والتطوّر

«إكسبو 2020 دبي» يستهدف 36 شراكة جديدة

صورة

أفادت نائب رئيس الشؤون التجارية في مكتب «إكسبو 2020 دبي»، جيليان هامبرجر، بأن «(إكسبو) يستهدف إبرام 36 شراكة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 52 شريكاً»، مشيرة إلى أنه «تم حتى الآن إبرام 16 شراكة من مختلف الفئات، توزعت على 11 شراكة من فئة (شريك أول)، وأربع شراكات من فئة (شريك رسمي)، وشراكة واحدة من فئة (مزوّد رسمي)».

وأضافت هامبرجر، لـ«الإمارات اليوم»، إن «إكسبو» يسعى من خلال هذه الشراكات إلى دعم الابتكار والتطوّر، وتبني الإبداع ليكون منهجاً شاملاً.

العد التنازلي

وتفصيلاً، قالت نائب رئيس الشؤون التجارية في مكتب «إكسبو 2020 دبي»، جيليان هامبرجر، إنه «مع بدء العد التنازلي لعامين على انطلاق (إكسبو 2020 دبي) تتسابق الشركات العالمية لحضور أول حدث عالمي في المنطقة، الذي تُعقد عليه آمال كبيرة من أجل مستقبل أفضل للجميع، الأمر الذي سيتم تحقيقه من خلال تعاون الدول المشاركة والمؤسسات، خلال الأشهر الستة، لاستضافة المعرض الدولي الأول في المنطقة».

وأضافت هامبرجر، أن «الشراكات تستهدف قطاعات متنوّعة، فضلاً عن القطاعات التي تم توقيع اتفاقات فيها، لضمان استضافة استثنائية عنوانها (إبهار جميع الزوار)»، مشيرة إلى أنه «تم حتى الآن إبرام مجموعة من الشراكات من مختلف الفئات توزعت على 11 شراكة من فئة (شريك أول)، وأربع شراكات من فئة (شريك رسمي)، وشراكة واحدة من فئة (مزوّد رسمي)، ليصل عدد الشركاء من الفئات الثلاث إلى 16 شريكاً حتى الآن، ويستهدف (إكسبو) التعاقد لإبرام 36 شراكة أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 52 شريكاً».

وأوضحت أن «الشركاء تحت فئة (شريك أول) سيحظون بأكبر قدر من الحقوق والمزايا الحصرية، بما فيها استخدام شعار (إكسبو 2020 دبي)، وحقوق التسويق وترويج العلامة التجارية، وفرص المشاركة في الفعاليات البارزة التي تندرج تحت مظلة الوجهة العالمية المرتقبة».

برنامج الشراكة

وتابعت هامبرجر، أن «برنامج الشراكة في (إكسبو 2020 دبي) يمثل فرصة كبيرة للشركات الهادفة إلى تعزيز صورتها العالمية، من خلال المشاركة في رسم ملامح المستقبل، والإسهام في استضافة أول (إكسبو) دولي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا»، مضيفة «نسعى من خلال هذه الشراكات إلى دعم الابتكار والتطوّر، وتبني الإبداع ليكون منهجاً شاملاً، وسنعمل مع جميع الشركاء لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشروعات مبتكرة تغيّر حياة ملايين البشر».

وعن معايير اختيار الشركاء، قالت هامبرجر: «نبحث عن شركات ومؤسسات تتماشى أهدافها مع أهداف (إكسبو 2020 دبي)، وننتقي بين مئات آلاف الشركات في العالم تلك التي تكون جادة في مساعيها، لتطبيق شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل)، التي تسعى إلى ربط ما تقدمه بأحداث تخدم تقدم البشرية، ونحن على اتصال مباشر مع شركات تبدي اهتمامها وتطمح إلى التقدم وتعزيز علامتها التجارية».

مبادرات خلاقة

وبيّنت أنه «سيرتبط اسم العلامات التجــــــــــارية باســــــم (إكســــــبو 2020 دبي) ومـــبادراته الخلاقة، التي منها مبادرة (إكسبو لايف) التي تضطلــــــــع بـــــدور متمـــــــــيز في دفـــــــع عجــــــــلة نمو الابتكار على المستوى العالمي، حيث ندعو مبتكري العالم، ليشاركونا ابتكاراتهم التي تتماشى مع الموضوعات الفرعية لـ(إكسبو 2020 دبي)، وهي (الفرص والتنقل والاستدامة)، ويستفيدون من دعم البرنامج البالغة مخصصاته 100 مليون دولار».

وذكرت أن «إكسبو لايف»، هو برنامج الابتكار والشراكة من «إكسبو 2020 دبي»، ويسعى إلى تمويل الحلول الإبداعية التي تسهم في الارتقاء بحياة البشر أو الحفاظ على الكوكب أو كليهما وتسريع هذه الحلول، والترويج لها ليعم نفعها على الجميع، وتلهم المزيد من المبتكرين في جميع أرجاء المعمورة.

شركاء «إكسبو»

قالت نائب رئيس الشؤون التجارية في مكتب «إكسبو 2020 دبي»، جيليان هامبرجر، إن «قائمة شركات من فئة (شريك أول) تضم 11 شريكاً هي: (اتصالات) شريك خدمات الاتصالات، والخدمات الرقمية بالتعاون مع (أكسنتشر)، و(إس.إيه.بي) شريك الحلول البرمجية المبتكرة و(أكسنتشر) شريك الخدمات الرقمية بالتعاون مع (اتصالات)، و(بنك الإمارات دبي الوطني) شريك الخدمات المصرفية، و(بيبسيكو) شريك المشروبات والوجبات الخفيفة، و(سيسكو) شريك الشبكات الرقمية، و(سيمنس) شريك البنية التحتية وعمليات التشغيل الذكية، إضافة إلى (طيران الإمارات) شريك الطيران الرسمي، و(ماستركارد) شريك تقنية المدفوعات، إلى جانب (موانئ دبي العالمية) شريك التجارة الدولية، و(نيسان) شريك قطاع السيارات».

وأوضحت أن «قائمة الشركاء الرسميين تضم كلاً من: شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) شريك الطاقة المتكاملة، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) شريك الطاقة المستدامة، ومجموعة (إعمار للضيافة) شريك خدمات الضيافة والفندقة، و(يو.بي.إس) شريك الخدمات اللوجستية، بينما تضم قائمة المزوّدين الرسميين: (دارك ماتر) مزوّد خدمات الأمن الإلكتروني».

تويتر