استعرضت مستقبل الأعمال في «قمة الابتكار العالمية 2018»

اقتصادية دبي تستقطب 88 شركة ناشئة من 35 دولة خلال 9 أشهر

القمزي يتوسط الحضور خلال القمة التي نظمتها اقتصادية دبي. من المصدر

أفادت اقتصادية دبي بأنها استقطبت 88 شركة ناشئة قائمة على المعرفة من 35 دولة، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن هذه الشركات تعمل في قطاعات مختلفة، أبرزها البرمجيات، وخدمات الدفع الرقمي، والهندسة.

وأكدت خلال «القمة العالمية للابتكار 2018» التي نظمتها أمس، لاستعراض مستقبل الأعمال، أن البرامج الداعمة لمسيرة الابتكار في دبي، أثمرت محافظة الإمارات على صدارتها في المركز الأول عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2018.

وشددت اقتصادية دبي على أهمية التعرف إلى مستوى استعداد الشركات للمستقبل، مشيرة إلى الفرص التي توفرها حكومة دبي للاستفادة في دعم التحولات المستقبلية للشركات.

قطاعات متنوعة

وتفصيلاً، قال المدير العام لاقتصادية دبي، سامي القمزي، إن «اقتصادية دبي نجحت في استقطاب 88 من الشركات الناشئة القائمة على المعرفة من 35 دولة، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر الماضي»، لافتاً إلى أن «هذه الشركات تعمل في قطاعات متنوعة، منها البرمجيات، وخدمات الدفع الرقمي، والهندسة، والتصنيع، والتصميم، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات، والاتصالات».

واستعرض القمزي، خلال كلمته في افتتاح الدورة الخامسة من «القمة العالمية للابتكار 2018»، التي نظمتها اقتصادية دبي، أمس، جهود حكومة دبي في وضع استراتيجيات عملية لاستشراف المستقبل، لتكون مستعدة للمتغيرات المحتملة خلال السنوات المقبلة.

مبادرات نوعية

وأضاف أن «الإمارة أطلقت العديد من المبادرات النوعية والمحفزة، أبرزها (مبادرة دبي 10x)، وبرنامج مسرعات دبي المستقبل، ومبادرة محمد بن راشد للابتكار الحكومي»، مشيراً إلى أن «البرامج الداعمة لمسيرة الابتكار في دبي، أثمرت احتفاظ دولة الإمارات بصدارتها في المركز الأول عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2018».

وأوضح القمزي أن «هناك مجموعة من السياسات التي تؤثر في المحركات المختلفة للابتكار والتنويع، أهمها تمكين قطاعات الأعمال الجديدة والأجيال الناشئة من قيادة الصناعات في المستقبل، الأمر الذي دفع بحكومة دبي لدعم تقنيات المستقبل عبر إيجاد بيئة تشريعية واقتصادية ملائمة وداعمة لهذه الصناعات».

رؤية دبي

وتابع: «دفعتنا رؤية إمارة دبي والقيادة إلى تبنّي منهجية واضحة، وتحويل الابتكار إلى عمل مؤسسي تنعكس نتائجه على الجميع، حيث لعبت اقتصادية دبي ومؤسساتها دوراً محورياً في هذا المجال، وذلك من خلال اللجان وفرق العمل المشاركة في مسرعات دبي المستقبل، و(دبي 10x)»، مبيناً أن «مركز حمدان للابتكار، التابع لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يوفر منصة متكاملة لاستقطاب ذوي المواهب المبتكرة والمخترعين الراغبين في دخول عالم الريادة، وتذليل العقبات، وتسهيل انطلاقهم في السوق المحلي للتنافس والوصول إلى العالمية».

منصة مثالية

من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال والاستراتيجية في اقتصادية دبي، محمد شاعل السعدي، إن «القمة تمثل منصة مثالية للمعنيين من مختلف القطاعات، للتعاون في ما بينهم، وتبادل الأفكار، والتعبير عن الآراء، وإيجاد فرص التعاون لبناء اقتصاد مستقبلي». وأضاف السعدي في كلمته خلال القمة، أنه «مع ظهور الاتجاهات المستقبلية، يتعين على الشركات إعادة النظر في استراتيجياتها وتطوير مواردها لتصبح أكثر قدرة على التعامل مع التقلبات المقبلة، والاستفادة من فرص النمو المستقبلية».

وشدد على أهمية التعرف إلى مستوى استعداد الشركات للمستقبل، مشيراً إلى «الفرص التي توفرها حكومة دبي للاستفادة في دعم التحولات المستقبلية للشركات».

كما أكد «ضرورة الاستعداد للمستجدات التي يشهدها العالم والتأقلم معها من خلال ضمان التزود بالخبرات والمهارات الجديدة المتاحة، ومواكبة عجلة التقدم بين الاقتصاديات العالمية».


اقتصاد جاهز للمستقبل

قال المدير العام لاقتصادية دبي، سامي القمزي، إن «تنظيم (القمة العالمية للابتكار 2018) يأتي في إطار سعي اقتصادية دبي نحو بناء اقتصاد جاهز للمستقبل، وتشجيع العقول المبتكرة على تبادل المعرفة والخبرات حول مستقبل الأعمال والتوجه الاقتصادي، وذلك بمشاركة مختلف المجالات التي تشمل: التقنيات الرقمية، والطيران، والرعاية الصحية، والمهارات المستقبلية، وغيرها من المجالات المبتكرة».

الشركات الجديدة تعمل في قطاعات مختلفة أبرزها البرمجيات وخدمات الدفع الرقمي والهندسة.

تويتر