ضعف السيولة و«أسهم قيادية» وراء تراجع أسواق المال

شهدت الأسواق المالية المحلية تراجعات خلال تداولات جلسة أمس.

وأرجع محللان ماليان تلك التراجعات إلى أسباب عدة، من أبرزها تراجع بعض الأسهم القيادية ذات الأوزان النسبية الكبيرة في مؤشري السوقين، إضافة إلى قلة السيولة المتداولة، وقرب إجازة عيد الأضحى المبارك.

وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 1.46%، إذ فقد 42.3 نقطة من مؤشره العام، وأغلق على 2847.1 نقطة، وهبط قطاع البنوك في السوق بنسبة 2.4%، فيما هبط قطاع العقارات بنسبة 1.4%.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، انخفض المؤشر 0.9%، وخسر 43.6 نقطة وأغلق عند 4800 نقطة، وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1.78%، فيما انخفض قطاع البنوك بنسبة 0.80%، وتراجع قطاع العقار بنحو 0.78%.

وأرجع المحلل المالي، عبدالقادر شعث، التراجعات في أسواق الأسهم المحلية إلى أسباب عدة، منها تراجع بعض الأسهم القيادية، وضعف السيولة المستمر في الأسواق منذ بداية أغسطس، والتسييل الجزئي لبعض المحافظ الخاصة بالأفراد، استعداداً لإجازة عيد الأضحى، التي تستمر تسعة أيام.

من جانبه، استبعد المحلل المالي عصام قصابيه، وجود توقعات سلبية لنتائج بعض الشركات التي ينتظر إعلان نتائجها خلال اليومين المقبلين، مؤكداً أن معظم النتائج تعتبر إيجابية، وأن غير المعلن منها أيضاً توقعاته إيجابية، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي أعلنتها «شركة إعمار للتطوير».

ولفت إلى أن تراجع بعض الأسهم ذات الأوزان النسبية أسهم في تعميق الخسائر في سوق دبي المالي.

تويتر