تصدير أول شحنة «بوكسيت» من المشروع خلال النصف الثاني من 2019

«الإمارات العالمية للألمنيوم» تنجز 50% من أعمال إنشاء منجم «البوكسيت» في غينيا

4000 عامل غيني (90% منهم من مدينة بوكي) يعملون على إنجاز المشروع. من المصدر

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، عن إنجاز 50% من أعمال إنشاء مشروع منجم «البوكسيت» ومرافق التصدير المرتبطة به في غينيا بغرب إفريقيا.

المسؤولية الاجتماعية

تلتزم شركة «غينيا ألومينا كوربوريشن» بمسؤوليتها الاجتماعية المؤسسية من خلال لعب دور فعال في دعم المجتمعات القريبة من عملياتها في غينيا، حيث تعمل على فتح مراكز صحية مجتمعية، وتركيب آبار مياه، وبناء المدارس، وتوفير التعليم والتدريب المهني للشباب، إلى جانب دعم التنمية الزراعية.


1.4

مليار دولار الكلفة الإجمالية لمشروع «غينيا ألومينا كوربوريشن».

وأوضحت الشركة في بيان أنه يعمل حالياً 4000 عامل غيني (90% منهم من مدينة بوكي) على إنجاز مشروع «غينيا ألومينا كوربوريشن»، الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 1.4 مليار دولار، فيما من المتوقع تصدير أول شحنة «بوكسيت» من المشروع خلال النصف الثاني من العام المقبل.

وأضافت أنه بمجرد دخول المشروع حيز التشغيل الكامل، من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 12 مليون طن من «البوكسيت» سنوياً، وأن يصل تعداد القوى العاملة فيه إلى نحو 1000 موظف كمتعاقدين مباشرين ومقاولين.

وبينت الشركة أن مشروع «غينيا ألومينا كوربوريشن» هو شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ«الإمارات العالمية للألمنيوم»، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد أكبر مشروعات الاستثمار الصناعي الجديد التي تشهدها غينيا منذ ما يزيد على 40 عاماً، وسيصبح عند اكتماله مصدراً عالمياً جديداً لإمدادات «البوكسيت».

وأضافت أن غينيا تمتاز بامتلاكها أكثر من سبعة مليارات طن من موارد «البوكسيت»، المادة الخام الرئيسة التي يُستخلص منها الألمنيوم، أي ما يزيد على ربع إجمالي الاحتياطي العالمي من هذه المادة، كما يشتهر «البوكسيت» الغيني بكونه أحد أكثر منتجات «البوكسيت» جودة على مستوى العالم.

وتابعت الشركة أن منطقة التعدين التابعة لشركة «غينيا ألومينا كوربوريشن» في مدينة بوكي الواقعة شمال غرب غينيا، تغطي مساحة تبلغ 690 كيلومتراً مربعاً، وتحتوي على أحد أضخم احتياطيات رواسب «البوكسيت» في غينيا.

وأشارت إلى أن «البوكسيت» يوجد بالقرب من أسطح الهضاب المنخفضة في منطقة التعدين التي تعمل فيها الشركة، مبينة أن من المقرر أن تتم عملية التعدين بطريقة الحفر والتفجير داخل الحُفَر المفتوحة، على أن تجري عمليات تطوير ومعالجة الطبقات التي تحتوي على البوكسيت بشكل تتابعي خلال دورة حياة عملية التعدين.

وأوضحت الشركة أنه سيتم نقل «البوكسيت» المستخرج عبر خطوط السكك الحديدية القائمة التي تستخدمها شركات التعدين الأخرى، إلى ميناء كامسار الواقع على بعد نحو 70 كيلومتراً من موقع المنجم، لافتة إلى أن «غينيا ألومينا كوربوريشن» تعمل حالياً على بناء خط سكك حديدية لربط منجمها ومرافق التحميل التابعة لها مع خطوط السكك الحديدية الحالية.

وأضافت أنه بمجرد وصول شحنات «البوكسيت» إلى الميناء، سيتم نقلها بواسطة الأحزمة الناقلة بطول 5.3 كيلومترات على امتداد الرصيف البحري للميناء، ومن ثم تحميلها على ظهر عبَّارات الشحن، مشيرة إلى أن ميناء كامسار يقع على نهر «نونيز» على بعد 17 كيلومتراً من البحر المفتوح، ولا يمكن الوصول إليه من قبل أضخم السفن في العالم، وبالتالي سيتم نقل خام «البوكسيت» بطريقة الشحن العابر (من سفينة إلى أخرى) عبر البحر إلى سفن الشحن التجارية الضخمة من خلال محطة للنقل العائم.

ولفتت «الإمارات العالمية للألمنيوم» إلى أنها تعمل على بناء أول مصفاة لتكرير الألومينا في دولة الإمارات، وذلك في منطقة الطويلة بأبوظبي، حيث من المتوقع دخولها حيز الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2019، موضحة أنه بمجرد دخول المصفاة حيز التشغيل الكامل، من المتوقع أن تلبي 40% من احتياجات الشركة من مادة الألومينا التي تستخدم في تغذية مصاهر الألومنيوم بعد استخراجها من البوكسيت.

تويتر