472 شركة فعالة تعمل في منطقة «الجداف» بدبي

أفاد تقرير حديث لقطاع الترخيص والتسجيل التجاري في اقتصادية دبي، بأن عدد الشركات الفعالة العاملة في منطقة «الجداف» بدبي، بلغ 472 شركة، مؤكداً أن معدل بقاء الشركات على قيد الحياة، في تلك المنطقة الاقتصادية الحيوية بإمارة دبي، شكّل 95%.

وركز التقرير على أن عدد الأنشطة الفعالة في منطقة «الجداف» بلغ 1218 نشاطاً حتى الشهر الجاري، لافتاً إلى أن نشاط خدمات صيانة السفن يتصدر قائمة الأنشطة التجارية في «الجداف».

الشركات الفعالة

وتفصيلاً، أكد تقرير لقطاع الترخيص والتسجيل التجاري في اقتصادية دبي، أن عدد الشركات الفعالة العاملة في منطقة «الجداف» بدبي، بلغ 472 شركة فعالة، مؤكداً أن معدل بقاء الشركات على قيد الحياة في تلك المنطقة الاقتصادية الحيوية بإمارة دبي شكل 95%.

وأشار التقرير إلى أن النسبة الأكبر من الشركات العاملة في منطقة «الجداف» هي شركات تجارية، وتمثل نسبة 59.1%، لافتاً إلى أن الرخص المهنية في المنطقة نفسها شكلت نحو 30.5%، كما بلغت نسبة الرخص الصناعية نحو 8.9% من إجمالي الرخص، وشكّلت الرخص السياحية نحو 1.5%.

133 شركة

ولفت إلى أن عدد الشركات شهد ارتفاعاً لافتاً خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2015، مقارنة بالفترة التي مرّت بين عامي 2006 و2010، وبنسبة ارتفاع شكلت 107%، موضحاً أنه خلال الفترة من أبريل 2016 حتى أبريل 2018 بلغ عدد الشركات الداخلة في تلك المنطقة وحدها نحو 133 شركة.

وركز التقرير على أن عدد الأنشطة التجارية في منطقة «الجداف» بلغ 1218 نشاطاً حتى الشهر الجاري، لافتاً إلى أن نشاط خدمات صيانة السفن يتصدر قائمة الأنشطة التجارية في المنطقة، بالإضافة إلى أنشطة تجارة قطع غيار السفن والقوارب، وإصلاح السفن والقوارب، وتجارة السفن والقوارب، وغيرها.

صناعة السفن

وأكد مدير أول قسم علاقات المتعاملين في قطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، عادل إسماعيل، أن منطقة «الجداف» تعد قوة جذب للشركات العاملة في صناعة السفن، لما تتميز به المنطقة من كونها أقدم المنشآت في منطقة الخليج العربي، المختصة بصناعة وإصلاح وصيانة السفن التجارية واليخوت، والسفن السياحية والمطاعم العاملة في الخور، والقاطرات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مشيراً إلى أن «جداف دبي» تعتبر جزءاً مهماً من تقاليد دولة الإمارات وثقافتها وتراثها البحري.

وأوضح أن القطاع التجاري بالمنطقة يقدم دعماً وخدمات مميزة لمُلاك السفن، وقوارب وسفن صيادي الأسماك، والسفن الخشبية الكبيرة العابرة للبحار من الخليج العربي إلى مرافئ الهند وباكستان والدول العربية والخليجية، وخليج عمان والسواحل الإفريقية، مؤكداً أن «جداف دبي» تحتل موقعاً استراتيجياً على ضفاف خور دبي.