«الاقتصاد»: 319 شكوى من المستهلكين في الشارقة خلال رمضان

أفاد مكتب وزارة الاقتصاد في الشارقة بأن إجمالي شكاوى المستهلكين، خلال شهر رمضان الماضي، في أسواق الشارقة بلغ 319 شكوى، تصدرتها شكاوى قطاع السيارات وقطع الغيار، يليها الأثاث، فيما جاءت شكاوى الأسعار بالمركز الرابع.

وأشارت الوزارة إلى أن عروض التخفيضات المبكرة بمنافذ البيع، وجهود متابعة ورقابة الأسواق، من العوامل المسهمة في تراجع شكاوى الأسعار، لافتة إلى أنها أنجزت حلولاً ودية لعدد 298 شكوى من إجمالي الشكاوى خلال رمضان.

وتفصيلاً، قال مدير مكتب وزارة الاقتصاد في الشارقة، طارق سعيد السويدي، إن «مكتب الوزارة بالشارقة تلقى 319 شكوى من المستهلكين خلال شهر رمضان الماضي، مقارنة بعدد 233 شكوى خلال شهر رمضان من العام الماضي».

وأضاف أن «شكاوى السيارات بشكل عام تصدرت قائمة الشكاوى الاستهلاكية خلال رمضان بعدد 117 شكوى، يليها بالمركز الثاني شكاوى أسواق قطع الغيار، لتأتي ثالثاً شكاوى المستهلكين في قطاع الأثاث والمفروشات بعدد 56 شكوى».

وتابع السويدي أن «شكاوى المستهلكين من ارتفاعات الأسعار جاءت في المركز الرابع بواقع 33 شكوى، مسجلة تراجعاً مقارنة بمثيلاتها خلال رمضان من العام الماضي، الذي بلغ فيه عدد شكاوى الأسعار 150 شكوى».

وأوضح أن «شكاوى المستهلكين خلال رمضان الماضي شملت أيضاً 29 شكوى في قطاع الهواتف المتحركة، إضافة إلى 18 شكوى في قطاعات متنوعة أخرى».

وقال إن «التراجع في معدلات شكاوى ارتفاع الأسعار خلال رمضان الماضي، مقارنة برمضان من العام الماضي، يرجع لعوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير والملحوظ بين منافذ البيع في طرح عروض تخفيضات تنافسية قبيل وخلال الموسم الرمضاني لاستقطاب المستهلكين، إضافة إلى خطط الاستعداد المبكرة التي أجرتها الوزارة للتنسيق مع منافذ البيع في طرح عروض التخفيضات»، لافتاً إلى أن «جهود الرقابة ومتابعة الأسواق تعد من العوامل التي أسهمت في دعم استقرار الأسواق خلال رمضان».

وبين أن «مكتب الوزارة بالشارقة أنجز حلولاً بالطرق الودية لـ298 شكوى من إجمالي شكاوى المستهلكين خلال رمضان الماضي، فيما تم إغلاق 18 شكوى لعدم التخصص، واستمر العمل على حل بقية الشكاوى من خلال دراسة جوانبها المختلفة والتباحث مع أطرافها».