يبدأ العمل فيها منتصف العام المقبل.. وتزيد الطاقة الاستيعابية إلى 1.8 مليون حاوية نمطية

«موانئ دبي العالمية»: توسعة جديدة لمحطة حاويات «فيرفيو» الكندية

سيكون للمشروع تأثير اقتصادي كبير في ميناء «برنس روبرت» والمنطقة المحيطة به. من المصدر

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية وميناء «برنس روبرت» الكندي، أمس، عن التوصل إلى اتفاق حول شروط اتفاقية مشروع تطوير المرحلة التالية من توسعة محطة «فيرفيو» التابعة لـ«موانئ دبي العالمية - برنس روبرت».

300

وظيفة إضافية توجدها التوسعة في محطة «فيرفيو».

وأوضحت المجموعة، في بيان، أن توسعة المرحلة «ب2» ستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة، التي تعد ثاني أكبر محطة حاويات في كندا، لتصل إلى 1.8 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) عند إنجازها بالكامل بحلول عام 2022، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ العمل بالتوسعة الجديدة منتصف العام المقبل، التي تشمل إضافة الطاقة الاستيعابية على مراحل بواقع 1.6 مليون حاوية نمطية في عام 2020 مع إنجاز توسعة ساحة الحاويات جنوب المحطة، من 23 هكتاراً إلى 41 هكتاراً.

كما سيتم تزويد المحطة برافعتين جسريتين بعجلات مطاطية، فضلاً عن ثماني رافعات رصيف، فيما سيتم نقل مباني الإدارة والصيانة من مواقعها الحالية لتوفير المزيد من مساحات التخزين.

وعلاوة على ذلك، يشمل المشروع توسعة ونقل بوابات الشاحنات إلى جنوب المحطة، حيث يمكن أن تتصل بسهولة مع مشروع ربط «فيرفيو - ريدلي» الذي ينفذه ميناء «برنس روبرت»، ما يعزز من فاعلية العمليات التشغيلية للمحطة.

وسيكون للمشروع تأثير اقتصادي كبير في «برنس روبرت» والمنطقة المحيطة به، ما يوجد 300 وظيفة إضافية بدوام كامل في محطة حاويات «فيرفيو».

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم، إن «كندا تعد جزءاً مهماً من محفظة أعمالنا العالمية، ويسرنا - من خلال الاتفاق الجديد على إجراء المزيد من أعمال التوسعة في محطة (فيرفيو) - التأكيد على التزامنا بتطويرها لتؤدي دوراً حيوياً في تمكين التجارة بالمنطقة وعبر الساحل الغربي».

وأضاف أن «هذه الخطوة تأتي لتعزز شراكتنا القوية مع هيئة الميناء، حيث يثق كلانا بالإمكانات المستقبلية لهذا المشروع الضخم، وإسهامه في إيجاد فرص العمل، وحفز نمو الاقتصادين المحلي والإقليمي».

وأشار بن سليم إلى «أهمية التوسعات الجديدة في زيادة مستويات التوظيف في كندا، وتعزيز تنافسيتها في تقديم خدمات محطات الحاويات على الساحل الغربي»، معبراً عن تقديره لثقة الشركاء الحكوميين، وحرصهم على الاستفادة من خبرة «موانئ دبي العالمية» في أفضل الممارسات في تطوير وتشغيل محطات الحاويات، وتعزيز الإنتاجية وتبنيها لأفضل ممارسات الأمن والسلامة في مرافقها على امتداد سلسلة التوريد.

من جهته، قال رئيس ميناء «برنس روبرت»، باد سميث، إن «تنفيذ هذا الاتفاق يعكس التزام (موانئ دبي العالمية) بتمكين التجارة الكندية، من خلال استثمار آخر ضخم يزيد طاقة الميناء بواقع مليون حاوية نمطية خلال خمس سنوات»، لافتاً إلى أن «المشروع يوفر بنية تحتية مهمة للساحل الغربي لكندا، في استجابة لتوقعات النمو في التجارة العابرة للمحيط الهادئ، ولجهود كندا في تنويع أسواقها عبر اتفاقات تجارة حرة جديدة مثل (سي بي تي بي بي)».

يشار إلى أن «موانئ دبي العالمية»، استحوذت على محطة «فيرفيو» للحاويات في أغسطس 2015، حيث تصل المدة الزمنية لعقد الامتياز حتى عام 2034، قابلة للتجديد لغاية عام 2056.

تويتر