طالبت المنافذ بزيادة مبيعاتها الإلكترونية مدعومة بخدمات الاسترداد والاستبدال

«الاقتصاد» تتلقى شكاوى بارتفاع أسعار سلع في الفواتير عن الأرفف

نسبة التخفيضات للسلع الغذائية خلال شهر رمضان تصل إلى 70% للمرة الأولى. تصوير: إريك أرازاس

أفادت وزارة الاقتصاد بأنها تلقت شكاوى من مستهلكين خلال شهر رمضان الجاري، بارتفاع أسعار السلع في الفواتير عن السعر المعلن على أرفف عرض السلعة.

وطالبت الوزارة، خلال جولة تفتيشية، أمس، في أبوظبي، المستهلكين بضرورة مراجعة أسعار السلعة عبر أجهزة كشف السعر قبل التوجه إلى صناديق الدفع «الكاشير»، مشيرة إلى أن الأسواق تشهد استقراراً كبيراً، وأن نسبة التخفيضات على مدار شهر رمضان للسلع الغذائية تصل إلى 70%، وذلك للمرة الأولى.

وأشارت إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية لمراكز البيع الكبرى بالدولة استحوذت على نسبة 10% تقريباً من إجمالي مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتة إلى أنها طالبت المنافذ بزيادة حصة مبيعاتها الإلكترونية عبر توفير منصات بيع إلكترونية مدعومة بخدمات الاسترداد والاستبدال لمختلف السلع.

مبيعات إلكترونية

وتفصيلاً، طالب مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، منافذ البيع في الدولة بزيادة حصة مبيعاتهم الإلكترونية، عبر توفير منصات بيع إلكترونية مدعومة بخدمات الاسترداد والاستبدال لمختلف السلع.

وقال النعيمي، خلال جولة تفتيشية قام بها أمس، في فرع «مجموعة اللولو هايبرماركت» بمركز الوحدة التجاري في أبوظبي، إن مبيعات التجارة الإلكترونية لمراكز البيع الكبرى بالدولة استحوذت على نسبة 10% تقريباً من إجمالي عمليات البيع لتلك المنافذ، بحسب البيانات التي تلقتها وزارة الاقتصاد خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأوضح أن المستقبل حالياً للتجارة الإلكترونية، وأن هناك فرصاً كبيرة لزيادة مبيعات التجارة الإلكترونية لمنافذ البيع في الدولة خلال الفترة المقبلة.

أسعار السلع

وكشف النعيمي، أن الوزارة تلقت شكاوى من مستهلكين خلال رمضان بارتفاع أسعار السلع في الفواتير عن السعر المعلن على أرفف عرض السلعة.

وطالب النعيمي المستهلكين بضرورة مراجعة أسعار السلعة عبر أجهزة كشف السعر قبل التوجه إلى صناديق الدفع (الكاشير)، مشيراً إلى أن الأسواق تشهد استقراراً كبيراً، وأن نسبة التخفيضات على مدار شهر رمضان للسلع الغذائية تصل إلى 70%، وذلك للمرة الأولى.

وأشاد النعيمي بتعاون منافذ البيع والتجار والموردين والعاملين في قطاع التجزئة والجهات المحلية، مشيراً إلى أن هذا التعاون أسهم في تعزيز جهود الوزارة بالحفاظ على استقرار الأسواق، وتوفير بيئة استهلاكية آمنة، تتمتع بالخيارات المتنوعة والأسعار المناسبة لمختلف مستويات الدخول، مع الالتزام بالجودة والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك لكل المنتجات والخدمات.

وقال إن الوزارة وجهت خلال سلسلة اجتماعات عقدتها خلال الفترة الماضية، مع مسؤولي منافذ البيع والجمعيات التعاونية، استعداداً لقدوم رمضان، بالالتزام بوضع الأسعار الحقيقية لكل سلعة على الأرفف، وأن هناك حملات رقابية الفترة المقبلة للتحقق من الالتزام بذلك.

وأضاف أن الوزارة وجهت المنافذ والجمعيات كذلك بزيادة أجهزة كشف الأسعار بالتوازي مع ذلك، ونشرها على مدار العام كله، في أقسام البيع المختلفة داخل المنفذ، لتلافي وجود فوارق بين الأسعار، كما طالبت بزيادة أجهزة جديدة، والتحقق من أنها تعمل بكفاءة.

وأشار إلى أنه تم نشر أكثر من 3500 جهاز في المنافذ الكبرى خلال رمضان وحده، لتلافي هذه الفروقات، والعمل على راحة المستهلكين خصوصاً خلال رمضان الذي يشهد كثافة في عمليات البيع.

الجولة التفتيشية

التجارة الإلكترونية تستحوذ على 10% من مبيعات منافذ البيع.

وأوضح أن الجولة التفتيشية تأتي في إطار خطة الوزارة للجولات الميدانية قبل وخلال وبعد شهر رمضان المبارك، التي تشمل الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع والبقالات وأسواق اللحوم والدجاج والأسماك في مختلف مناطق الدولة، لمتابعة عمليات تطبيق المبادرات التي تم إعلانها من جانب منافذ البيع، وتعزيز التواصل مع المستهلكين بشكل مباشر، ورصد آرائهم وانطباعاتهم عن المبادرات الجاري العمل على تفعيلها.

من جانبه، قال المدير الإقليمي لمبيعات التجزئة في «اللولو هايبرماركت» في أبوظبي، أبوبكر ترو، إن «عمليات دعم السلع المخفضة في فروع (اللولو هايبرماركت) بالدولة خلال شهر رمضان، بلغ 50 مليون درهم، منها عروض وتخفيضات، فضلاً عن دعم نوعين من السلال الرمضانية، تحتوي الأولى على 15 سلعة بسعر 85 درهماً، والثانية على 20 سلعة ذات جودة عالية بسعر 120 درهماً، كما تشمل عمليات الدعم طرح أكثر من 6000 صنف بأسعار مخفضة بنسب تراوح بين 30 و70%».

وأضاف أن المتوسط العام لزوار فرع (اللولو) في «مركز الوحدة» يبلغ 11 ألف مستهلك يومياً.

تويتر