12 أداة ينبغي تعقيمها وتنظيفها في الغرفة الفندقية قبل استخدامها

يلجأ الكثير من السياح ومع توافر أدوات التقييم، إلى مراجعة ردود أفعال النزلاء السابقين بخصوص نظافة الفنادق التي سيحجزون فيها، باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة للتعرف الى الخبرات السابقة لضيوف الفندق. وبحسب شركات متخصصة في السياحة والسفر، فإن جزءاً كبيراً من الفنادق لا تضمن في العادة مستويات النظافة وفق معايير صحية، بما في ذلك المنشآت الراقية.

وأشارت تلك الشركات إلى الأمراض الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تنتقل بسبب غياب معايير النظافة الكافية في الغرف الفندقية، وأبرزها التهابات المعدة والبرد وعدوى الجلد والحساسية، وغيرها.

وذكرت الشركات أن هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي تحمي النزلاء من مخاطر التعرض للجراثيم بدءاً من فحص الغرفة إلى الحمام، مع استخدام المناديل المعقمة على الأماكن التي نستخدمها بكثرة، مع مراعاة ارتداء الجوارب أو النعال واللباس الكامل عند الجلوس على الكراسي أو الأريكة.

وأكدت أهمية أن يعرف المتعاملون الجدد مَن استخدم مرافق الغرفة الفندقية قبلهم بساعات قليلة، موضحة أن غسل اليدين المتكرر والنظافة الشخصية خلال المكوث في الغرف الفندقية يحد بشكل كبير من نقل نزلات البرد والفيروسات، ولو كانت الغرفة غير نظيفة بشكل جيد. وحددت الشركات بناءً على آراء عاملين في الفنادق وتجارب النزلاء السابقين، فضلاً عن مختصين في قطاع الصحة والسلامة، 12 أداة من الأدوات التي ينبغي تعقيمها ومسحها بمطهرات أو مضادات للبكتريا لتقليل معدلات الخطورة، وتفادي الإصابة بالأمراض التي قد تعكر صفو الإجازة، وهي: الهاتف، مقابض الأبواب، أجهزة التحكم، جهاز التنبيه، أكواب الماء، أكواب الشاي والقهوة، قابض صنبور الحمام، مفاتيح الضوء، آلة صنع القهوة، مقابض الدروج، الأسطح الصلبة للأثاث، ومقعد المرحاض.

تويتر