دراسة: زيادة اعتماد المسافرين الخليجيين على الإنترنت خلال رحلاتهم

أظهرت دراسة جديدة لشركة «فيزا» Visa العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المدفوعات، زيادة اعتماد المسافرين الخليجيين على الإنترنت خلال مختلف مراحل رحلاتهم.

ووجدت الدراسة، التي كشفت الشركة عن نتائجها خلال فعاليات سوق السفر العربي، أن المسافرين من الإمارات والسعودية والكويت يعتمدون بشكل كبير على الأدوات الإلكترونية في كل مرحلة من مراحل سفرهم، حيث حرص 97% و93% و85% منهم على التوالي على اتصال بالإنترنت عند وجودهم في الخارج.

وأشارت دراسة «توجهات السفر في العالم» إلى أن هناك جوانب معينة متعلقة بالسفر قد تؤدي إلى إصابة المسافرين بالقلق والتوتر، لاسيما الحصول على المبالغ النقدية وحملها وإنفاقها.

وقال المدير العام لـ«فيزا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مارتشيللو باريكوردي، إن «التكنولوجيا تمثل عنصراً محورياً في كل مراحل السفر لدى المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من التخطيط لرحلتهم والسفر إلى وجهتهم، ثم العودة إلى أوطانهم».

وأكد باريكوردي «أهمية أن يدرك قطاع السفر سلوكيات المسافرين في جمع المعلومات واتخاذ القرارات»، لافتاً إلى أن «الاستخدام المتزايد للأدوات الإلكترونية يؤكد ضرورة تسخير هذه المنصات للتواصل مع المتعاملين خطوة بخطوة على امتداد رحلتهم».

وأضاف أن «الدراسة أكدت أيضاً أهمية المدفوعات الرقمية أثناء السفر، إذ يريد المسافرون الحصول على تجربة دفع موثوقة وآمنة ومريحة دون القلق المرتبط بحمل المبالغ النقدية».

إلى ذلك، كشفت الدراسة، التي استطلعت آراء مسافرين من 27 دولة ومنطقة، عن عدد من التوجهات الإجمالية للسفر، والتي من المتوقع أن تستمر خلال العام الجاري، موضحة أنه قد يقل متوسط مدة الرحلات عالمياً، لكن المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي لايزالون يفضلون الرحلات الطويلة. وبلغ المتوسط العالمي لمدة الرحلة حالياً ثماني ليالٍ مقارنة مع 9.5 ليالٍ في عام 2015، بينما يبلغ متوسط مدة رحلة المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي تسع ليالٍ للمسافرين من دولة الإمارات، و10 ليالٍ للمسافرين من دولة الكويت و14 ليلة للمسافرين من السعودية.

وعلى الصعيد العالمي، يخطط المسافرون للذهاب في مزيد من الرحلات الخارجية مستقبلاً، بارتفاع من 2.5 رحلة في المتوسط خلال العامين الماضيين إلى 2.7 رحلة في العامين المقبلين.