«الإمارات العالمية للألمنيوم» تقيّم جدوى استخدام بقايا «البوكسيت» في البناء

«الإمارات العالمية للألمنيوم» وقعت الاتفاقية مع منظمة «فيتو» الأوروبية. من المصدر

وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اتفاقاً مع منظمة البحوث والتكنولوجيا الأوروبية المستقلة (فيتو)، لتقييم جدوى استخدام بقايا «البوكسيت» في مواد البناء الكبيرة الحجم.

اتفاق مع منظمة

البحوث والتكنولوجيا

الأوروبية المستقلة.

وستعمل منظمة البحوث والتكنولوجيا الأوروبية المستقلة، بشكل وثيق، مع خبراء جامعة «لوفين» البلجيكية، لتقييم الإمكانات التقنية والتجارية، لاستخدام بقايا «البوكسيت» في دولة الإمارات لتصنيع مواد البناء، بدءاً من قواعد الطرق إلى الإسمنت والخرسانة، وحتى في مصاهر الطوب الحراري المخصصة للألمنيوم في الشركة.

وتعد بقايا «البوكسيت» منتجاً ثانوياً، خلال عملية تكرير «الألومينا»، وهي العملية التي يتم فيها تحويل مادة «البوكسيت» الخام إلى «الألومينا»، وهي مواد أولية في مصاهر الألمنيوم.

وعلى الرغم من إجراء العديد من البحوث الأكاديمية على مدى العقود الماضية، حول الاستخدامات المحتملة، فإن معظم مخلفات «البوكسيت» المنتجة عالمياً لاتزال مخزنة إلى أجل غير مسمى، باعتبارها نفايات، فيما يقدر خبراء الصناعة أن العالم ينتج ما لا يقل عن 150 مليون طن من بقايا «البوكسيت» كل عام.

وقال نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في «الإمارات العالمية للألمنيوم»، عبدالله الزرعوني، إن استخدام بقايا «البوكسيت» كمواد خام لمنتجات البناء، هو أحد الحلول المحتملة التي نختبرها وندرسها حالياً.

وأوضح أن عملية إيجاد استخدامات صالحة لهذا المنتج الثانوي، تشكل تحدياً بالنسبة لصناعتنا على الصعيد العالمي، لكننا نسعى إلى تقليل الحاجة إلى تخزين بقايا «البوكسيت» الجديدة على المدى الطويل، بل والقضاء عليها.

تويتر