صابون الوجه والبشرة.. علامات متنوعة في أسواق الدولة

كشف مسح أجرته «الإمارات اليوم»، حول منتجات الصابون في الدولة، وجود علامات تجارية متنوعة لصابون الوجه والبشرة في الأسواق المحلية يصل عددها نحو 50 علامة.

بعض المنتجات يتم تصنيعها محلياً بتوكيل من العلامات التجارية العالمية.

تجارة الدولة من الصابون

أفادت الهيئة الاتحادية للجمارك، في أحدث إحصاءات أصدرتها حول تجارة دولة الإمارات الخارجية من سلعة الصابون، أن قيمة تجارة الإمارات من الصابون بلغت 759 مليون درهم خلال عام 2016 والربع الأول من العام الماضي، إذ بلغت قيمة التجارة 607 ملايين درهم خلال عام 2016، بينما بلغت 153 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2017.

وأظهرت الإحصاءات تفوّق قيمة الصادرات عن الواردات من سلعة الصابون، حيث بلغت قيمة واردات الإمارات من الصابون 288 مليون درهم خلال عام 2016 والربع الأول من العام الماضي، فيما بلغت قيمة الصادرات 301 مليون درهم، في حين بلغت قيمة إعادة التصدير 170 مليون درهم.

ووفقاً للهيئة الاتحادية للجمارك، فإن أهم خمس دول استوردت منها الإمارات سلعة الصابون، هي السعودية والهند وألمانيا وإندونيسيا ومصر على التوالي، بينما كانت أهم الدول التي توجهت إليها صادرات الإمارات من الصابون خلال الفترة نفسها، هي مصر ثم سلطنة عمان تلتها السعودية والكويت ثم لبنان.

وجاءت سلطنة عمان، والسودان، وسنغافورة، وباكستان، ثم الهند على التوالي كأهم الدول لإعادة التصدير.

منافسة قوية

أظهر المسح الذي أجرته «الإمارات اليوم»، حول منتجات صابون الوجه والبشرة في أسواق الدولة، أن السوق تشهد منافسة قوية بين الشركات المنتجة والمستوردة للصابون، لجذب المزيد من المستهلكين، وزيادة المبيعات، حيث يظهر ذلك في عروض التخفيضات الأسبوعية لأنواع عدة من الصابون، فضلاً عن اللجوء إلى استخدام عبارات جذابة للمستهلكين على أغلفة العبوات مثل: «يدوم طويلاً على بشرتك»، و«متوازن ولطيف»، و«يمنحك إحساساً مغذياً»، و«حلم السعادة»، و«التخلص من أوساخ المسام»، و«عناية ساحرة»، و«صابون الرفاهية».

منتج رئيس

تعدّ صناعة الصابون من أهم الصناعات التي ظهرت منذ زمن بعيد ولاتزال مستمرة حتى الآن، ويعتبر الصابون منتجاً رئيساً لا يمكن الاستغناء عنه في العصر الحديث.

وأشارت تقارير عالمية إلى أن الصابون يعد من أكثر المواد التجميلية المستعملة يومياً، حيث يستخدم أساساً للغسيل والاستحمام والتنظيف، موضحة أن هناك أيضاً أنواعاً من الصابون يتم استخدامها في بعض الصناعات مثل الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات.

وأظهر المسح وجود تفاوت كبير في أسعار الصابون، راوح بين 2.25 درهم للقطعة من وزن 125 غراماً، و25.45 درهماً للقطعة من وزن 100غرام، لكن تبين أن العلامات المحلية تتميز بأن أسعارها مناسبة وأرخص من المنتجات المستوردة.

كما أظهر المسح اختلافاً كبيراً في أنواع وألوان الصابون في أسواق الدولة، إذ يوجد أنواع من الصابون بالزهور والصابون المخلوط بالليمون والصبار، فضلاً عن أنواع برائحة الفواكه، إضافة إلى صابون بالخيار والشكولاتة، إلى جانب صابون عضوي، وصابون بالفيتامينات.

إلى ذلك، قال مسؤولان في تجارة التجزئة لـ«الإمارات اليوم»، إن هناك إقبالاً كبيراً على المنتجات المحلية من الصابون، لاسيما وأنها متنوعة، مشيرين إلى أنه يوجد بعض المنتجات التي تصنع بتوكيل من العلامات التجارية العالمية، علاوة على مصانع تنتج علامات محلية، تستخدم بعض المواد المحلية في الصابون مثل المسك والعنبر والبخور وغيرها.

وطالب الخبيران، بالاستفادة من العديد من الميزات والحوافز الخاصة بالصناعة والاستثمار في الإمارات، خصوصاً للشركات المواطنة.

تنوّع وتفاوت في الأسعار

وتفصيلاً، أظهر مسح أجرته «الإمارات اليوم» حول منتجات الصابون في أسواق الدولة، وجود نحو 50 علامة تجارية لصابون الوجه والبشرة في الأسواق.

وتبيّن من المسح وجود تنوع كبير في العلامات التجارية للصابون، من حيث بلد المنشأ، كما تبين أن العلامات المحلية تتميز بصفة خاصة بأن أسعارها مناسبة وأرخص من المنتجات المستوردة، فضلاً عن تميزها بجودة عالية.

وكشف المسح وجود تفاوت كبير في أسعار الصابون، حيث يبلغ سعر أرخص قطعة صابون 2.25 درهم ووزنها 125 غراماً، بينما يبلغ سعر أغلى صابونة 25.45 درهماً ووزنها 100 غرام فقط.

أنواع الصابون

كما تبيّن أن هناك تنوعاً أيضاً في الأنواع، إذ يوجد أنواع من الصابون بالزهور مثل الزهور الإنجليزية والزهور الطبيعية وزهور الأوركيد السوداء والزهور البيضاء والزهور الفرنسية وزهور البنفسج وورد الصحراء والياسمين.

كما يوجد الصابون المخلوط بالليمون والصبار، فضلاً عن أنواع برائحة الفواكه مثل الصابون برائحة الفراولة وزيت البرتقال، إضافة إلى صابون بالخيار والصابون بزيت الفانيلا و«الغلسيرين» وزبدة الشيا و«السينثول» والكركم والسمسم والحبة السوداء.

وعلاوة على ذلك، يوجد الصابون بالشكولاتة وزيت الزيتون والعسل والأعشاب والملح. كما يوجد صابون مخلوط باللوز والأملاح المعدنية، وصابون مضاد للبكتيريا والجراثيم والطفيليات والفطريات، إلى جانب صابون عضوي وصابون يساعد على علاج البثور، إضافة إلى صابون بالفيتامينات خصوصاً فيتامين «إي».

وأظهر المسح تنوعاً في ألوان الصابون بين الصابون الشفاف والملون والأسود، فضلاً عن صابون للبشرة العادية والبشرة الدهنية والجافة والبشرة الحسّاسة.

المنتجات المحلية

إلى ذلك، قال الخبير في شؤون تجارة التجزئة، إبراهيم البحر، إن «سلعة الصابون، تعد من السلع التي تلقى إقبالاً كبيراً في السوق المحلية، نظراً لأهميتها، ووجود منتجات عالية الجودة منها في أسواق الدولة».

ولفت البحر إلى أن «هناك إقبالاً كبيراً على المنتجات المحلية من الصابون، حيث إنها تحظي بحصة سوقية كبيرة، لاسيما وأنها متنوعة»، مبيناً أنه «توجد بعض المنتجات التي تصنع بتوكيل من العلامات التجارية العالمية الكبرى، كما توجد مصانع تنتج علامات محلية وتستخدم بعض المواد المحلية مثل المسك والعنبر والبخور وغيرها».

وأضاف أن «العلامات المحلية للصابون تتميز بصفة خاصة بأن أسعارها مناسبة وأرخص من المنتجات المستوردة، كما أنها تتميز بجودة عالية»، مشيراً إلى أن «منافذ البيع الكبرى في الدولة تقوم بإنتاج صابون بأسمائها ومنها جمعية أبوظبي التعاونية و(اللولو) و(كارفور)».

صناعة الصابون

من جهته، اتفق خبير تجارة التجزئة، ديقي ناجبال مع البحر في أن «منتجات الصابون المحلية تتميز بالجودة والأسعار المناسبة والخصوصية».

وأكد ناجبال، أن صناعة الصابون ومنتجاته قوية في الإمارات، داعياً إلى «الاستفادة من العديد من الميزات والحوافز الخاصة بالصناعة والاستثمار في الإمارات، خصوصاً للشركات المواطنة، ما يعد عنصراً محفزاً على توسيع هذه الصناعة ودخول مجالات أخرى مرتبطة بها».

وأشار إلى أن «الأنشطة الصناعية في دولة الإمارات تشغل مساحة واسعة ما بين الأنشطة الاقتصادية الأخرى الفاعلة في الدولة، لاسيما وأن الإمارات تسعى بشكل دائم إلى استحداث أنشطة صناعية جديدة، حسب متطلبات المستثمرين والمستهلكين في السوقين المحلية والعالمية».

للإطلاع على العلامات التجارية للصابون في الأسواق ، يرجى الضغط على هذا الرابط. 

 

الأكثر مشاركة