وسط كثبان رملية تمنح الإلهام

فنادق الصحراء.. تجارب سفر لا تُنسى بمعايير ضيافة راقية

صورة

شاهد شروق الشمس فوق الكثبان الرملية، واكتشف التضاريس الصحراوية، لتختبر الحياة البرية بكل معانيها في الفنادق الصحراوية المنتشرة في دولة الإمارات، إذ إنها تعتبر ملاذك الأفضل خلال الموسم لاختبار هدوء الصحراء والاسترخاء وسط الكثبان الذهبية اللامعة، كما أن الرحلة إلى هذه المنتجعات بحد ذاتها مغامرة عبر بعض المنحوتات الرملية الرائعة، والمناظر الطبيعية الشاسعة.

ويبرز «منتجع المها الصحراوي» الذي يقع في واحة من النخيل الأخضر، بعيداً في أعماق صحراء دبي الساحرة بكثبانها الرملية المهيبة، ومشاهدها الخلابة في محمية دبي الصحراوية، إرث البدو وحضارتهم المعمارية، كما يعطي إحساس المغامرة الصحراوية.

ويمثل المها العربي والغزال، أكثر عناصر الجذب في هذه المحمية، من خلال مناطق الجلوس المشمسة في الفلل، كما أن تناول الطعام في «منتجع وسبا المها» بمثابة تجربة تذوق رائعة، بما يضمه من أطباق من مطابخ ثقافات متباينة. ويعد المنتجع واحداً من أفضل الوجهات الفريدة والجذابة لتجارب السفر الغنية التي لا تُنسى بمعايير ضيافة راقية، إذ تشعر وكأنك في منزلك عند الإقامة في واحدة من 42 غرفة ضيافة بتصميمات فريدة لكل منها، تحتوي على حمامات غطس وشرفات.

أما منتجع «قصر السراب»، فيشكل رحلة لا تُنسى باتجاه قلب صحراء ليوا الأسطورية، إذ تقع هذه الواحة الصحراوية الفاخرة في واحدة من أكبر الصحارى الرملية في العالم، وهي الصحراء المعروفة محلياً باسم الربع الخالي. وتم إنشاء المنتجع في بيئة صحراوية معزولة عن العالم الخارجي مع عدد من المرافق الفخمة والخدمات والجولات إلى المقاصد السياحية التي تشتهر بها المنطقة. ويوفر للنزلاء فرصة للعيش في جو من الإلهام تثيره كثبان رملية شاهقة ذات لون برتقالي براق وممتدة على مد البصر.

ويوفر المنتجع، الذي يبعد مسافة 180 كيلومتراً عن «عالم فيراري»، للنزلاء مغامرات مشحونة بالإثارة وسط أجواء الفخامة العربية الأصيلة في أحضان الصحراء، إذ يمكن قطع الكثبان المترامية على صهوة جمل بأسلوب بدوي عريق، أو خرق عباب الصحراء في رحلة سفاري بسيارة دفع رباعي لتتعرف على النباتات التي يشتهر بها المكان والحيوانات البرية التي تسكن كبرى صحارى العالم، فهي دعوة لاستكشاف الصحراء مع الاستمتاع برحلة على ظهر الجمل أو الاستلقاء والاسترخاء بجوار حوض السباحة.

كما أن هناك منتجع «باب الشمس» الذي يستغرق الوصول إليه ساعة واحدة بالسيارة من وسط مدينة دبي، وهو الملاذ المثالي للهروب من صخب الحياة اليومية، إلى هدوء الصحراء والاسترخاء وسط الكثبان الذهبية اللامعة في هذا المنتجع ذي الطراز العربي الأصيل. ويمكنك اكتشاف الكثبان الذهبية في جولة عبر الصحراء والاستمتاع بمغامرة ركوب الهجن، وتجربة تناول الأطعمة العربية الأصيلة، بينما تشاهد العروض الحيّة للصّقور والهجن، وتستمع إلى أعذب الألحان وأفضل المطربين. وعندما يخيّم اللّيل، يمكنك الاستمتاع بالإقامة في الأجنحة الفاخرة المطلة على الرمال.

ويوفر الفندق الجذاب الذي يقع بجوار البحيرات والكثبان، تراساً للتشمُّس، ومنطقة للنزهات وبركة سباحة خارجية. كما يوفر غرفاً بتصميم ذي إطلالة بانورامية على الحديقة. ويستمتع النزلاء في هذا الفندق بخدمات عدة، منها تأجير الدراجات الهوائية وخدمة نقل بـ«الليموزين» عند استكشاف مواقع دبي، كما تتوافر نشاطات أخرى، مثل ركوب الدراجات الجبلية، والسفاري بسيارة الجيب، فضلاً عن رياضة رمي السهام.

أما بالنسبة لفندق ليوا الشامخ على هضبة مطلة على واحة جميلة، فإن الرحلة تستغرق إلى هذا الفندق نحو ساعتين ونصف الساعة من مدينة أبوظبي، ونحو ثلاث ساعات ونصف الساعة من مدينة دبي عبر الطريق السريع (11) و(45)، حيث إن الرحلة إلى الفندق بحد ذاتها مغامرة في طريق يمتد عبر بعض المنحوتات الرملية الرائعة، والمناظر الطبيعية الشاسعة مع انتشار المزارع التراثية الأصيلة.

وبمجرد أن تصل إلى منطقة ليوا، فإنك ستبدأ الارتفاع، وسيظهر الفندق تدريجياً بين الواحات الخضراء من جانب والصحراء الذهبية من الجانب الآخر كأنه قلعة من العاج الأبيض تخرج بين المناظر الطبيعية الأسطورية.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر