طلبت إخطارها بأيِّ عرض وظيفي مشكوك فيه عبر بريد إلكتروني على حساب «لينكد إن»
«أدنوك» تقدم 9 نصائح لتجنّب حملات توظيف وهمية تستخدم شعارها
«أدنوك» لا تطلب دفع أي مبالغ مالية من المرشحين لوظائفها. أرشيفية
قدمت شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) تسع نصائح، لتفادي الوقوع ضحية لحملات التوظيف والإعلانات الوهمية، التي تستخدم شعار واسم «أدنوك»، من أبرزها تجنب الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم إعطاء معلومات شخصية للمواقع الإلكترونية غير المعروفة أو الموثوقة، والتحقق من صحة فرص العمل قبل اتخاذ أي قرار، مؤكدة أنه يمكن التقدم لوظائف الشركة عبر بوابة الوظائف المتاحة على موقعها الإلكتروني.
|
نصائح «أدنوك» ■إذا وجدت عرض العمل مبالغاً فيه، فعلى الأغلب إنه عرض وهمي. ■تجنّب الرد على عروض الوظائف التي لم تتقدم إليها، خصوصاً من مصادر لا يمكنك التأكد من صدقيتها. ■لا تقدم أي تفاصيل شخصية أو مالية إلى أي شخص أو موقع إلكتروني لا تعرفه أو لا تثق به. ■انتبه إلى العلامات المريبة، مثل استخدام لغة ركيكة. ■استخدام عناوين بريد إلكتروني غير رسمية، مثل «ياهو» أو «جيميل»، إذ إن «أدنوك» لا تستخدم سوى بريدها الرسمي. ■طلب دفع مبالغ مالية مقدماً. ■الاتصال من خلال المواقع الاجتماعية، مثل «فيس بوك» وغيره. ■كن حذراً عند التعامل مع أي شخص ليس لديه خط هاتفي مباشر، أو لا يجيب أبداً عند اتصالك به، ثم يعاود الاتصال بك لاحقاً (من رقم مختلف). ■تحقق دائماً، وبشكل مستقل، من صحة أي فرصة عمل قبل اتخاذ أي قرار. |
وكانت «الإمارات اليوم» تلقت عدداً من الاستفسارات، من مقيمين يسألون عن كيفية التأكد من عروض تلقاها أقارب لهم في بلدانهم، عن طريق شركات توظيف، للعمل في «أدنوك»، بمزايا ورواتب كبيرة، مقابل مبالغ تراوح بين 10 آلاف و15 ألف درهم، تحصلها شركات توظيف من المهتمين بتلك الوظائف.
هوية الشركة
وتفصيلاً، قدمت شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) تسع نصائح، لتفادي الوقوع ضحية لحملات التوظيف والإعلانات الوهمية، التي تستخدم شعار واسم الشركة. وأفادت الشركة، عبر موقعها الإلكتروني، بأن بعض الجهات تلجأ أحياناً إلى استخدام هوية الشركة، أو إحدى الشركات التابعة لها، بغرض الاحتيال عبر حملات توظيف وهمية وعروض عمل زائفة.
وتابعت: «عادةً تطلب هذه الجهات من المرشحين تقديم السيرة الذاتية، أو غيرها من المعلومات عبر الإنترنت، أو عبر البريد الإلكتروني، وتتجنّب مقابلتهم وجهاً لوجه، وقد يُطلب منهم في بعض الأحيان الإجابة عن استبيان إلكتروني، وبعد ذلك يقدَّمُ عرض عمل، ويُفترض أنه من شخص يمثل (أدنوك) مقابل دفع مبالغ مالية مباشرة، أو إلى طرف ثالث لاستصدار التأشـيرة، وتصاريح العمل، وتغطية تكالــيف السفر، للحصول على الوظيفة».
ولفتت «أدنوك» إلى أن الإعلان الكاذب، أحياناً، يؤكد لضحاياه أن الشخص سيسترد هذه التكاليف عند بدء العمل مع «أدنوك»، مشددة على أنها لن تعتمد فقط على مقابلة إلكترونية، أو استبيان، لاختيار المرشحين للعمل لديها، كما أنها لن تطلب منهم أبداً دفع أي مبالغ مالية. ونصحت «أدنوك» متلقي هذه العروض بنصائح عدة، لتجنب الوقوع ضحايا لمثل هذه الحملات الوهمية، باستخدام المنطق.
حساب رسمي
وبينت «أدنوك» أنها أنشأت حساباً رسمياً على موقع «لينكدإن»، حيث ترد جميع المراسلات من بريد ينتهي بـ«أدنوك». وطلبت إخطارها بأيِّ عرض وظيفي مشكوك فيه، عبر بريد إلكتروني مخصص لذلك، نشرته على موقعها الإلكتروني، إذ يستخدم فقط لإعلام «أدنوك» عن أيِّ احتيال في عرض وظيفة، أو للتأكد مما إذا كان عرض الوظيفة صحيحاً.
ولفتت الشركة إلى أنه لن تتم مراجعة أي سيرة ذاتية مقدمة عبر هذا البريد الإلكتروني، أو الرد على أي استفسارات متعلقة بالوظائف الشاغرة، أو أي أنواع أخرى من الاستفسارات. ونصحت الشركة بأن يخطر الشخص الجهة المحلية المنوطة بتطبيق القانون في منطقته، إذا وقع ضحية لمحاولة احتيال، مشددة على أنه لا علاقة لـ«أدنوك»، أو مجموعة شركاتها، بعروض الوظائف الوهمية بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فإنها لا تتحمل، ومجموعة شركاتها، مسؤولية أيٍّ من تلك العروض، أو أي خسائر يتعرض لها أي فرد، نتيجة محاولات الاحتيال والعروض الوهمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news