«إينوك» تبحث العودة إلى العمل في الشارقة

أفادت شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، بأنها «تبحث حالياً العودة إلى العمل في الشارقة خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل سياسات تحرير أسعار الوقود»، مشيرة إلى أنها «في إطار دراستها التي ستعلن عن نتائجها قريباً، فإنها تسعى إلى التواصل مع الجهات الحكومية في الشارقة حول ذلك، لتلبية الطلب المتزايد من سكان الإمارة وسائقي السيارات على محطات توزيع الوقود».

وقال المدير التنفيذي لقطاع التجزئة في الشركة، زيد القفيدي في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، خلال لقاء صحافي عقدته الشركة، أمس، على هامش فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، إن «إعلان قرار تحرير أسعار الوقود الذي صدر في أغسطس من عام 2015، أسهم في تغيير توجهات الشركة الاستراتيجية والتركيز بشكل أكبر على مجال العمل الرئيس لها في قطاع توزيع المحروقات»، لافتاً إلى أنه «قبل قرار تحرير أسعار الوقود كانت هناك خسائر عدة وهوامش ربح منعدمة تقريباً من عمليات الدعم المقدم».

وأشار القفيدي إلى أن «(إينوك) لديها خطط توسعة خلال الفترة المقبلة لإقامة محطات جديدة في دبي، سيصل إجمالي عددها إلى 68 محطة بنهاية عام 2020»، مبيناً أن «الخطط الجديدة ستكون على مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى إنشاء 14 محطة حتى نهاية العام الجاري، التي تم إنشاء ثلاث منها بالفعل أخيراً، فيما سيتم إقامة محطتين جديدتين خلال الأسابيع الستة المقبلة».

وأوضح أن «متوسط الكلفة الاستثمارية للمحطة الواحدة باعتبارها من الاستثمارات طويلة الأجل، تقدر بنحو 20 مليون درهم»، مشيراً إلى أن «إجمالي عدد المحطات الحالية للشركة يبلغ 115 محطة».

وأضاف القفيدي، أن «المرحلة الثانية من خطط التوسعة تشمل إقامة 54 محطة جديدة»، لافتاً إلى أنه «من الممكن زيادة عدد تلك المحطات».

وذكر أن «الشركة تعتزم إنشاء تلك المحطات وفق المعايير الخضراء في الإضاءة وغيرها من الأنظمة، إضافة إلى وضع أجهزة لامتصاص أبخرة الوقود بالمحطات، فضلاً عن تركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الطاقة الشمسية للمحطة».

وأفاد القفيدي بأن «هناك خططاً للتوسع بأنظمة الدفع الذكي في محطات (إينوك)، بما يمكن المتعاملين من الدفع من داخل السيارات بمجرد الاقتراب من مضخة الوقود»، موضحاً أنه «في إطار عمليات التحول الذكي خفضت الشركة أسعار بطاقات وشرائح الدفع الإلكتروني للأفراد عبر أنظمة (في آي بي)، من 150 درهماً إلى 50 درهماً، وذلك للتحفيز على استخدامها».

تويتر