الدولة تقدم تقريرها الثالث خلال اجتماع أطراف اتفاقية الأمان النووي

83 % من سكان الإمارات يدعمون «براكة»

92 % من سكان الدولة أكدوا قناعتهم التامة بأهمية مشروع براكة. وام

أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة الأبحاث الاستشارية العالمية «كانتار تي إن إس»، ارتفاع دعم سكان دولة الإمارات للبرنامج النووي السلمي ليصل إلى 83%، وهو من المستويات الأعلى في العالم، بزيادة 13% على آخر الاستطلاعات التي أجريت في عام 2013.

وشمل الاستطلاع أكثر من 750 مقابلة شخصية، ضمن عينة تعكس تنوع التركيبة السكانية لدولة الإمارات، حيث أكد 92% من السكان قناعتهم التامة بأهمية مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية بالنسبة للدولة، والذي سيوفر ربع احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية عند تشغيل المحطات الأربع للمشروع.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 69% من السكان على قناعة تامة بأن الطاقة النووية مهمة لدولة الإمارات، إذ كانت النسبة الأعلى بين المواطنين، والتي وصلت إلى 87%.

كذلك أظهر الاستطلاع أن 87% من المواطنين الإماراتيين يدعمون بشكل كبير الانتقال إلى مصدر طاقة منخفض الكربون، في وقت رأى فيه 86% منهم أن الطاقة النووية السلمية هي أحد المصادر الموثوقة والصديقة للبيئة لإنتاج الطاقة.

من جهة أخرى، قدمت دولة الإمارات الأسبوع الماضي تقريرها الوطني الثالث، في اجتماع الاستعراض السابع للأطراف المتعاقدة في اتفاقية الأمان النووي.

وقدم التقرير المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حمد علي الكعبي، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الوكالة، في العاصمة النمساوية فيينا.

وتضمن التقرير وصفاً مفصلاً للتدابير التشريعية والرقابية والإدارية، التي اتخذتها دولة الإمارات للوفاء بالتزاماتها كطرف متعاقد في اتفاقية الأمان النووي.

وألقى التقرير الضوء على التغييرات المهمة، التي طرأت على برنامج دولة الإمارات لإنتاج الطاقة النووية، منذ اجتماع الاستعراض السابق، كما تناول أيضاً جوانب أخرى متعلقة برخص تشييد محطة براكة، مثل موافقة الهيئة على إجراء 17 تحسيناً مقترحاً على التصاميم المتعلقة بالأمان، والتي تعزز التصميم العام لمحطة براكة للطاقة النووية ضد الأحداث الزلزالية والفيضانات، كما تعزز أيضاً قدرة المحطة على التخفيف من عواقب الحوادث العنيفة.

تويتر